محمد أبو داوود يدعم محمد صلاح.. اليهود ارتكبوا مجازر في غزة والمقاومة هي الحل

الفنان والمخرج محمد أبو داوود تحدث عن القضية الفلسطينية والأفلام التي دعمت تلك القضية الأهم في حياة العرب، بالإضافة إلى تفاصيل دخول الفن وموقفه من محمد صلاح ودعم قطاع غزة ضد مجازر الاحتلال الصهيوني، وموقف لقائه بيوسف بك وهبي ورأيه عن الفنانة زينات صدقي وعادل إمام وأحمد زكي.

محمد أبو داوود يدافع عن محمد صلاح

ودافع الفنان محمد أبو داوود،خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، عن نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، اللاعب محمد صلاح، والتي اتهمته بعض الأبواق الإعلامية بعدم الدفاع عن القضية الفلسطينية، موضحا أنه لا أحد يعلم ماذا قدم صلاح لفلسطين؟.

وعلق قائلا: مواقف محمد صلاح كثيرة وكبيرة تجاه مصر والمسلمين في الوطن العربي والعالمي، ويجب علينا الحذر من الشائعات التي تهاجم رموزنا وقوتنا الناعمة في كرة القدم، محمد صلاح نجم بنى نفسه دون مساعدة أحد، ولكن هناك بعض الأشخاص يتحدثون عن صلاح بصورة لفت الأنظار، دون معرفة ما يفعله ويقدمه صلاح.

وواصل داوود: مصر تملك قيادة سياسية على أعلى مستوى، ولديها القدرة الحفاظ على هويتها وأمنها القومي، ولكن البعض يريد أن يجر مصر للدخول في الصراع، معقبًا: «احذروا مصر».

 تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر

واستطرد الفنان محمد أبو داوود: «مصر تملك قوى ناعمة متفردة من فنانين على مستوى كبير، خاصة وأن هناك عددا كبيرا منهم شاركوا في الوقفة الاحتجاجية لنقابة الممثلين؛ للتنديد بأفعال وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء في فلسطين.

وأوضح محمد أبو داوود، خلال حواره مع برنامج «سبوت لايت»، المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية شيرين سليمان، أن الوقفة الاحتجاجية في نقابة الممثلين تعد استكمالا لدور النقابة تجاه ودعم الأشقاء في فلسطين، مؤكدًا أن التخلص من الاستعمار يبدأ من المقاومة الوطنية للدولة المحتلة.

وتابع: القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة وكافة الهيئات والنقابات تدعم الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا، ولكن لن يتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، الجميع يريد أن يسقط مصر، والرئيس السيسي أنقذ مصر في 30 يونيو 2013 في أحلك ظروف التي مرت على الوطن، موضحًا أن الشعب الفلسطيني صاحب الحق وله كل السبل في الدفاع عن أرضه.

محمد أبو داوود عن أحداث غزة

وشدد الفنان محمد أبو داوود على أن دوره بفيلم السفارة في العمارة كان يحتوي على رسالة مهمة وهي الترفيه وإضافة قيمة ودعم للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن كل مواطن له بلد حقه العيش فيها بحرية دون اغتصاب، متابعا: اليهود ارتكبوا مجازر في قطاع غزة.

وتابع محمد أبو داوود خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد: ما يحدث في فلسطين أفعال صهيونية، وكل من قرأ التوراة يعلم أن اليهود حكم عليهم بالشتات والتيه في الأرض 40 سنة، معلقا: «هناك حاخامات رافضين قيام دولة إسرائيل وأنهم ينفذون عقاب الله لهم بسبب ما فعلوه بالأنبياء».

وبشأن مشواره الفني، نوه محمد أبو داوود أنه تعلم من المسرح من خلال زياراته مع والده للمسرح، وأداء فؤاد المهندس وسيد زيان وفاروق فلوكس وحسن يوسف،

نصيحة عادل إمام وأحمد زكي لمحمد أبو داوود بسبب التمثيل

وصرح الفنان محمد أبو داوود، أنه كان يحلم بإخراج أي عمل فني للراحل فؤاد المهندس، معقبًا: «فؤاد المهندس كان بيقنعني بالتمثيل وأسيب الإخراج وكان نفسي إخراج أي عمل فني له، وعادل إمام وأحمد زكي نصحني بترك الإخراج والاتجاه إلى التمثيل».

واستكمل: رغم كل هذه النصائح من أساطير الفن، ولكن لم أترك الإخراج السينمائي، مضيفًا: «كل النجوم دول ، محمد عوض، عبلة كامل، شويكار، فؤاد المهندس أخرجت ليهم»، أنا مسكت في الإخراج علشان بتكسف اطلب من حد يساعدني في التمثيل أو يديني دور في فيلم أو مسلسل.

وعلق قائلا: بدأت أركز على التمثيل بعد الطلب المتزايد عليا، وقدمت العديد من الأدوار التاريخية والوطنية، مثل «العائدون، الاختيار».

دور محمد أبو داوود في مسلسل الاختيار

وقال الفنان محمد أبو داوود أن دوره في مسلسل الاختيار أعاد له ذكرى أحداث 25 يناير،معلقا: تجسيد شخصية (اللواء علي) شهد إشادة كبيرة من قبل المواطنين، خاصة من الضباط تلاميذ صاحب الدور الحقيقي الذين التقوا به بعد ذلك، متابعا: لو جاء لي دور بدون قيمة أو احترام لا أقبله نهائيا، منوها أن هناك فنانين أضروا المجتمع ونفسهم والشباب برغم وعيهم ، والفنان لازم يكون حابب الفن مش الفلوس.

مسرحية نور الظلام

وبشأن علاقته مع الفنان يوسف وهبي، علق محمد أبو داوود قائلا: «أول يوم واجهته كان في مسرحية نور الظلام، بمسرح محمد فريد، تعلمت منه التزام التوقيت في الأعمال الفنية، ومن خبرات يوسف بك وهبي وزنه للكلام وتأليفه لمعانيه خلال تمثيله».

واختتم: زينات صدقي كانت مبدعة رغم أنها لا تقرأ ولا تكتب، ولها كاريزما وحلاوة وجمال وحضور مثلها مثل سعاد حسني، وفي آخر حياتها كانت في محنة شديدة، وكرمها الرئيس السادات وكانت في أشد لحظات سعادتها.