محمد سلماوي يكشف حقيقة خلاف نجيب محفوظ ويوسف إدريس

قال الكاتب محمد سلماوي إن معرض الكتاب مكان تنويري وإشعاع ثقافي وفكري وإبداعي.

وأشار  محمد سلماوي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الوضع تغير حاليا عن السابق في مواطن التثقيف والتنوير لدى البشر وخاصة الشباب من قلة القراءة وشراء الكتب والمجلدات والمطبوعات.

معرض الكتاب

وتابع:هناك ملايين من المواطنين يزورون معرض الكتاب للفكر والثقافة، لافتا إلى أن سعر الكتب وصل لمكان في غير مقدور المواطن وخاصة المثقفين والطلبة والشباب.

وأضاف سلماوي أنه أدخل فصلا مستقلا في الدستور المصري، عن الثقافة باعتبارها حقا وواجبا على الدولة تكفله للمواطنين دون تمييز، بصرف النظر عن إمكانيات عن القارئ المادية، منوها أننا نحتاج إلى «الطبعات الشعبية» التي توفر كثيرا على المواطنين، علاوة على رفع الجمارك عن مواد تصنيع الكتب؛ باعتباره سلعة استراتيجية تحارب التطرف وتبني وتقوم الإنسان.

خلاف نجيب محفوظ ويوسف إدريس

وحول رأيه في الأديب الراحل نجيب محفوظ، أشار محمد سلماوي إلى أنه ليس لديه مثيلا من كل الجوانب العلمية والعملية، خاصة أن كل الصفات الحميدة في الإنسان المصري تجسدت في «محفوظ»، معلقا: بعد فوزه بجائزة نوبل حدثت غيرة وحقد تجاه محفوظ، وقيل إن الكاتب يوسف إدريس كان أكثر حقدا عليه ولكنها أقاويل غير حقيقية، لأنهما تواصلا سويا وتم توضيح الأمور فيما بينهما.

واستكمل سلماوي: نجيب محفوظ قابل اتهامات ومعارك فكرية كثيرة، وأزمة رواية «أولاد حارتنا» لم تنشر في مصر؛ بسبب هجوم البعض عليها لاعتقادهم أنها تخص الذات الإلهية وخاصة من بعض أتباع مؤسسة الأزهر، وبالفعل لم تنشر في مصر.