محمد صلاح: سلوت منحني الحرية.. واحتفال أنفيلد لا يُنسى

أبدى النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، سعادته الغامرة بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا أن التتويج هذه المرة على ملعب "أنفيلد" أمام الجماهير له طابع خاص يفوق نسخة 2020.

وتوج ليفربول رسميًا بلقب البريميرليج للمرة العشرين في تاريخه، عقب الفوز العريض على توتنهام بنتيجة 5-1 مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 34 من المسابقة.

وقال صلاح في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" عقب اللقاء: "إنه شعور لا يُصدق أن نحسم اللقب أمام جماهيرنا. هذا التتويج أفضل بنسبة 100% من لقب 2020، بفضل دعم المشجعين، ومع وجود مجموعة جديدة من اللاعبين، تحقيق اللقب مجددًا يُعد إنجازًا مميزًا."

وأشاد قائد منتخب مصر بمدربه الهولندي آرني سلوت، موضحًا: سلوت صادق للغاية، وكما هو معروف عن الهولنديين، يتمتع بالقوة والوضوح. لكنه جعل الأمور أسهل علينا، وأنا سعيد للغاية لأننا فزنا هنا في آنفيلد."

وحول الأدوار الجديدة التي يؤديها تحت قيادة سلوت، كشف صلاح:" يمكن للجميع ملاحظة التغيير في الأرقام. لم أعد مضطرًا للدفاع كثيرًا كما في السابق. التكتيكات أصبحت مختلفة تمامًا."

وأوضح صلاح أن الأدوار الدفاعية كانت عبئًا ثقيلًا أراحه منه مدربه الجديد، مضيفًا:" قلت لهم: طالما خففتم عني الأعباء الدفاعية، سأقدم أداءً هجوميًا قويًا. استمتعت كثيرًا هذا الموسم، والأرقام خير دليل على ذلك."

وتابع موضحًا فلسفته داخل الملعب:" في الدوري الإنجليزي الممتاز، من الطبيعي أن تكون مطالبًا بالدفاع، لكنني كنت واثقًا أن بإمكاني المخاطرة وصناعة الفارق هجوميًا. أرقامي من حيث صناعة الأهداف والفرص تثبت ذلك."

وحول رغبته في التتويج باللقب أمام جماهير آنفيلد، قال صلاح:" عندما شاهدت مباراة آرسنال وكريستال بالاس، لم أكن أتمنى فوز كريستال بالاس، كنت أرغب في حسم اللقب هنا بين جماهيرنا، لخوض تجربة استثنائية لم نعشها من قبل."

يُذكر أن محمد صلاح حقق تسعة ألقاب مع ليفربول منذ انضمامه إلى الفريق قادمًا من روما الإيطالي في صيف 2017، ليواصل كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي العريق.