محمد صلاح يتطلع لكسر «لعنة ويمبلي» وإنهاء سلسلة السنوات الثماني العجاف

يأمل النجم المصري محمد صلاح في وضع حد لسجله السلبي على ملعب ويمبلي، عندما يقود ليفربول هذا الأسبوع في مباراة الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، ورغم أن «الريدز» يدخلون اللقاء مرشحين بقوة، فإن الملعب الشهير لم يكن مسرحًا للتألق بالنسبة لصلاح خلال السنوات الماضية.
الهدف الوحيد لصلاح في ويمبلي جاء في ظهوره الأول عام 2017 خلال خسارة ثقيلة أمام توتنهام، ومنذ ذلك الحين، فشل في التسجيل في سبع مباريات لاحقة على نفس الملعب، سواء في الدوري الإنجليزي، أو الدرع الخيرية، أو نصف نهائي ونهائي كأس الاتحاد، أو نهائيي كأس الرابطة.
آخر تلك المواجهات كانت نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل في مارس الماضي، حين خسر ليفربول 2-1 بعدما نجح دفاع «الماجبيس» في تحييد خطورة صلاح وزملائه، لتتبدد آمال الفريق في التتويج، وتشير الإحصائيات إلى أن صلاح يعاني من غياب الفاعلية في النهائيات الكبرى، حيث سجل هدفًا وحيدًا من ركلة جزاء أمام توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 ، خلال سبعة نهائيات مع ليفربول، ولم ينجح في إحراز أي هدف من اللعب المفتوح أو صناعة أي هدف في تلك المناسبات، رغم تألقه في الأدوار السابقة.
ورغم هذه الأرقام، يمتلك صلاح سجلًا قويًا أمام كريستال بالاس، إذ أحرز تسعة أهداف في 14 مواجهة بقميص ليفربول، كان آخرها في التعادل 1-1 بأنفيلد في ختام الموسم الماضي.
ويخوض صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا والذي جدد عقده مع «الريدز» الموسم الماضي، الموسم الجديد بدعم هجومي أكبر، بعد ضم الفرنسي هوجو إيكيتيكي، مع احتمالية تعزيز الصفوف بالمهاجم ألكسندر إيزاك، في خطوة تهدف لتقليل الاعتماد المفرط على النجم المصري في الخط الأمامي.