متهم بانتحال شخصية.. قصة أزمة سعد الصغير بعد صورته «المزيفة» مع محمد صلاح

صورة ظهرت خلال اليومين الماضيين، لمحمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، في فترة طفولته، عندما كان يُشارك في اختبارات المقاولون العرب، قبل أن يُصبح نجمًا في كرة القدم وأحد أفضل لاعبي العالم على الإطلاق.

ويبدو أن الصورة أثارت اهتمام الجماهير، خاصة وأنه اتخذها الكثير كتحدٍ للاعب الذي بدأ مسيرته من العدم، حيث أن محمد صلاح، الذي كان يقف بجواره والده، حاول الظهور في الصورة، بينما كان المصور يُركز على طفل آخر فيها كان مُشاركًا في الاختبارات.

وبدأت الصورة في الانتشار خلال اليومين الماضيين، ليضرب الجمهور المثل بنجاح اللاعب الذي صعد من القاع إلى القمة، بعد رحلة عناء طويلة، بينما البعض الآخر، سلط الضوء على الطفل الآخر بالصورة، وبدأوا في السؤال عن من هذا الطفل الذي كان الضوء مُسلطًا عليه.

الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت في التكهن والاستفسار عن الطفل الذي خطف الأجواء من محمد صلاح، في الصورة، بينما أكد البعض أن اللاعب الآخر هو سعد الصغير، نظرًا للشبه الكبير بينه وبين المطرب الشعبي.

واستغل سعد الصغير، أن الجمهور لم يعلم الشخص الحقيقي لهذه الصورة، ليُعيد نشر هذه الصورة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، معلقًا عليها: «حبيبي يا أبو صلاح كان زماننا دلوقتي مع بعض بس أنا سيبتك تشوف طريقك».

وأضاف «خالي بالكم أنا كنت قبل ما أغني كنت لاعيب كورة جامد مع احترامي لي أبو مكه».

لم تمر سوى ساعات، ليظهر الشخص الحقيقي للصورة، والذي يُدعى سعيد عبد الشافي، حيث اتهم سعد الصغير، بانتحال شخصيته، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «السلام عليكم.. أنا الدكتور سعيد السيد عبد الشافي غالي.. أنا حابب أوضح للجميع حقيقة اللي حصل من شخصية مشهورة (مغني معروف).. وعلى صفحته الرسمية يقوم بانتحال شخصيتي.. ويكتب على صورتي مع اللاعب الكبير محمد صلاح أن هو الموجود فيها ويرد على تعليقات الناس والمتابعين أن هو الموجود بالصورة».

وعاد من جديد سعد الصغير، للحديث عن الصورة، لكن هذه المرة لينفي أنه الشخص المتواجد بالصورة، حيث كتب: «مساء الفل عل أخواتي وحبايبي اللي في الصورة ده طبعا مش أنا أنا أه كنت بلعب كوره بس في المصانع الحربية وكذا نادي اخر، وكمان أنا خت الصورة قريبة من شكلي وأنا صغير في مداعبة خفيفة هزار مع جمهوري الجميل فقط لكن هذا الشخص ليس أنا».