محمد عبد الوهاب أصبح موسيقار الأجيال بسبب مانجة.. وصفع أبناؤه على وجههم لهذا السبب
تحل الذكرى الـ 33 على رحيل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الذي توفى إثر جلطة كبيرة بالمخ نتيجة سقوطه الحاد على الأرضية في منزله عقب انزلاقه المفاجئ.
موقع قناة صدى البلد، يرصد فيما يلي أول أغنية كان سر حظه ليصبح موسيقار الأجيال.
أول أغنية للموسيقار محمد عبد الوهاب
ظهر الموسيقار محمد عبد الوهاب لأول مرة على المسرح وغنى عام 1916، ضمن فرقة فوج الجزائري، وأعجب الجزائري بصوت محمد عبد الوهاب.وبعد تعاون بين محمد عبد الوهاب وأحد الكتاب كتب له أغنية وهو عمره لم يتجاول 12 عامًا، وتقول هذه الأغنية: 'أنا عندى مانجة وصوتى كمانجة'.
محمد عبد الوهاب وقتها كان طفلًا لم يتجاوز 12 عامًا، وحصل على إعجاب الجمهور وتصفيق حار، وبسبب هذه الأغنية ارتفعت رواتب موسيقيي هذا الجيل من 3 ملم إلى 5 قروش كاملة.
محمد عبد الوهاب
ابنة الموسيقار محمد عبد الوهاب
وعلى جانب أخر، تحدثت ابنة الموسيقار محمد عبد الوهاب عن أسرار وكواليس في حياة والدها، موضحة أنه كان صارمًا ويطبق النظام والقواعد في المنزل.قالت عصمت عبدالوهاب ابنة الموسيقار محمد عبد الوهاب في تصريحات تلفزيونية لها، إن والدها انفصل عن والدتها عندما كانت في السابعة من عمرها.
وأضافت ابنة محمد عبد الوهاب: «كنا نلتزم بمواعيد نومه وأكله وتمشيته، وكنا نحفظها عن ظهر قلب، لم نتعدَ على هذا النظام أبدًا».
أسرار الموسيقار محمد عبد الوهاب
وتابعت عن أسرار الموسيقار محمد عبد الوهاب قائلة: «أتذكر أنني وأشقائي نزلنا لنلعب في الشارع بمنطقة الزمالك وكان نائمًا، وعندما استيقظ لم يجدنا وعلم أننا نلعب في الشارع وصفعنا على وجهنا، أتذكر أنّ هذه المرة الوحيدة التي صفعنا فيها على وجهنا».وأشارت عصمت عبد الوهاب إلى أن الضرب لم يكن من أسلوب تربية الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، مضيفة: «فقد كان يصرخ عندما يغضب منا.. مدلعش حد فينا ومكنش بيفرق بيننا».
الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب
عصمت عبدالوهاب ابنة الموسيقار محمد عبد الوهاب
وقالت عصمت عبدالوهاب ابنة الموسيقار محمد عبد الوهاب أيضًا: «لما كبرنا كان مقرب من محمد وإش إش بعض الشيء، إش إش ماتت بعد 10 أيام من وفاته»، لافتة إلى أنه لم يكن يحب الاحتفال بعيد ميلاده.وعن عدم احتفاله بعيد ميلاده علقت قائلة: «كان بيقول أنتو بتحبوا تحتفلوا بسنة راحت من عمركم، إيه العبط ده، المفروض الواحد يزعل مش يفرح، وكنا بنغصب عليه ونجيب له تورتة، وكان بيستوعبنا عشان مخه كبير وبيتعامل مع أصغر شخص زي أكبر شخص».
ذكريات محمد عبد الوهاب
واستكملت ذكريات محمد عبد الوهاب قائلة: «محمد عبدالوهاب لم يكن يهتم بالهدايا في أعياد الميلاد، لم يكن يشتري لنا هدايا، لم يكن منشغل بها، فقد كان فنه وصحته هما الأهم بالنسبة له».واختتمت حديثها قائلة: «كان يخاف على صحته من أجل فنه، وبخاصة صوته، حتى يستطيع خدمة فنه، وكان يرتدي كوفية حول رأسه، وكان يستخدم السبرتو بشكل مستمر من أجل التعقيم، ولم يكن يسلم على أحد، ويخاف من المرض».