محمود البزاوي يكشف تفاصيل قصة حبه لزوجته: بدأت بمشاجرة ومعاكسة

تحدث الفنان محمود البزاوي عن قصة حبه لزوجته وبداياتها، كما كشف أسرار من حياته الشخصية ومسيرته الفنية لأول مرة.

وأوضح محمود البزاوي في تصريحات تلفزيونية له، أن قصة حبه لزوجته بدأت بمشاجرة بينهما، من خلال معاكسته لها لحظة انتظارها شقيقتها في أكاديمية الفنون.

محمود البزاوي وزوجته

وبعدها تعرف عليها واكتشف أشياء مشتركة بينهما، ثم عرض عليها الزواج فقبلت، معلقًا: «أتعرفنا على بعض في لاطشة في الشارع، لقيتها واحدة راكنة العربية وواقفة جمبها فعاكستها، قالت لي احترم نفسك».

وتابع الفنان محمود البزاوي: «فعزمت عليها بجوافة، وقُلت طالما واقفة هنا يبقا تعرف حد من الأكاديمية، وبعدها اكتشفت أن أختها صاحبتي وعيشت مع هالة الحالة اللي فيها الهبوط وصعود، كنا شبه بعض هي منغلقة على عالمها وأنا كذلك، الحب هو حالة احتياج خاصة، للشخص الذي يقبل عيوبك، تبتدي وأنت بتتعامل معاه مستمتع بعيوبك، وهو مستمتع بمييزاتك ملوش علاقة بحسابات العقل والدنيا».

تصريحات محمود البزاوي

كما أعرب الفنان عن استيائه من انشغال البشر في التفكير في الماضي أو المستقبل، وعدم الالتفات للحاضر، أو التعايش مع اللحظة، مؤكدًا أن إيمان البشر حاليًا أصبح مربوط بفكرة الموت، أو الخوف من المستقبل، لافتًا إلى أنه شعر باليأس والانكسار، بسبب عدم تقديره في عمله.

وأضاف الفنان محمود البزاوي: «أكتر حاجة بخاف منها المجهول، إحنا أتربينا عليها وموجودة فينا، يا بنتكلم في اللي فات يا في الموت، إنما مبنفكرش في اللحظة الحالية، إيمانا بقا مرتبط بإننا نخاف من بكرة والموت والعذاب والعقاب، كل زمن له مشاكله ومصايبه، أهالينا ربونا على فكرة اعمل حساب بكرة ممكن تموت».

واستكمل: «هو الموت علينا حق، لكن إحنا لا نفكر في الآن، بنفكر في يا زمان حصل كذا يا بكرة هنموت.. إحنا أجبن مننا نواجه الحاضر.. وأنا مريت بموقف حسيت فيه أني أنكسرت لما محدش قدرني، لأن بفترض إني أنا اللي مقصر فبلوم نفسي، على أن الشخص مدنيش قدري، وبقنع نفسي بكدة عشان أعلم نفسي أكتر».

محمود البزاوي محمود البزاوي

أسرار محمود البزاوي

وأشار إلى أنه شخص يرتبط بالأشياء والأشخاص بشكل كبير، لذلك يكره الفراق في حياته، مضيفًا: «الفراق أسوأ حاجة في الدنيا، أنا شخص بيرتبط بكل حاجة بالتفاصيل والقعدة والطقوس، الفراق بيفصلني سواء كان من أشخاص أو أشياء، ولي طقوس معينة في البيت، بحب الوحدة جدًا، في بيتي تقريبا معزول، بحب أقعد لوحدي كتير».

وقال الفنان محمود البزاوي أيضًا: «لمة العيلة دا كلام بنضحك بي على نفسنا مفيش حاجة اسمها كدة، أمينة رزق قلت لها يا هانم زمانكوا كان كويس؟، قالت لي إنتو ليه شايفينا كده؟!».

كما أوضح أن الفنان الذي يضع شروطًا للمشاركة في عمل فني، وصل لمرحلة النهاية وينهي مسيرته الفنية بيده، مؤكدًا أنه يرفض ندائه بكلمة يا نجم أو يا أستاذ، لأن هذه الكلمات تجعله يشعر بذاته أكثر، وقد يصل هذا الأمر إلى الغرور، لذلك يرفضها حتى يظل في مكانة التلميذ الذي مازال يحتاج إلى أن يتعلم.

الفنان محمود البزاوي

وتابع الفنان: «لو في فرصة أعلم حد حاجة بقولها له لو عندي معلومة، الفن ليس به أستاذ ولا عبقري ولا أسطى ولا نجم، وسُئلت مرة مين تتعلم منه تمثيل، فأجابت داش، عنده اللي مش عندي هو اللي جاي، حلمه لمستقبله حلو، وأنا مشاركه فيه، وبرفض كلمة أستاذ وعبقري ونجم، لأنها كلمات هتحطني في إطار أني فوق لكن لسة عايز أخد مش أدي، أحيانًا بتعمل عندي صدى مش حلو وبشوف نفسي أكتر».

وأضاف محمود البزاوي قائلًا: «مفيش حاجة اسمها النجم وصاحب البطولة، هما بيعملوا البطل في الأفلام لا يُهزم ولا يُضرب والبطل نبي، لا ينحني ولا يضرب بالقلم، طب انت هتطلع مشاعرك وفنك إمتا؟!، بيصعب عليّ البطل اللي بيحط شروط وبيفرض حاجات على العمل، هو وقف والوقفة دي بداية النهاية، الطمع في الفن مشروع أطمع لكن مش تطمع أن اسمك والآخرون في الضلمة، هي مش كدة المسألة ممتعة، لو عرفت تستقبل هتعرف توصل».

وقال: «مبحبش أشوف نفسي نجم، النجاح الحقيقي أني أكون عملت حاجة مفيدة، مش أنه يبقا نجم، ممكن أكون نجم من على كافر مجلة، كافر أفيش، لكن إيه الشيء المفيد اللي عملته؟، الحاجة الوحيدة اللي عملتها مفيدة في حياتي أني بتعلم دايمًا».

محمود البزاوي

أبناء محمود البزاوي

وكشف الفنان محمود البزاوي أيضًا أسلوب تعامله مع أبنائه، موضحًا أنه لا ينتقدهم ولكن يُقدم لهم النصائح بشكل غير مباشر، من خلال موقف ما، وأوضح أن الأب الذي يدعي لأولاده بأنه يعلم كل شيء في الحياة، هو في الأساس أب جاهل لا يعلم شيء.

وقال الفنان: «أنا اكتشفت حكاية إنك تكون عارف كل حاجة في الدنيا، أنك مش فاهم حاجة خالص، عمري مبنتقد أولادي ولا اقطمهم، لما بكون خايف على اكرم ابني فبيقولي يا بابا ليه بتعمل كده؟، بقوله في حق صغير بيني وبينك فاسمح لي بالحق ده، أني أسأل عليك وأشوفك هتتاخر ولا لأ وهكذا.. مرة كنت لسة بتعلم السواقة، ومعايا ابني جمبي، وأنا في فيصل في ميكروباص جاي غلط فدخل في العربية، أكرم ابني أتخض لأن نزل من العربية 4 رجال شكلهم كبير ويخض، وكانوا نازلين على خناقة، محبتش اتخانق قدام ابني، نزلت لهم لميت الموقف وهزرنا سوا».

واختتم: «أكرم كان بيعيط، قلت له كان ممكن أنزل وأتخانق وأعمل فيها شجاع وأترن علقة، لكن حميت نفسي من العقلة عشانك، دايمًا بدي له نصائح من خلال الفعل، لو انضربت قدامه كان هيتكسر، بس وضحت لي أن اللي حصل دا لا يمنع أن أبوك ممكن يتضرب عادي.. من وابني لسة بيمشي كنت بتكلم معاه في حياتي الشخصية، باخده من ايده وامشيه تاتا تاتا، لأن في المستقبل هو اللي همسكني ويسندني، لو مكنتش امين عليه هنا، مش هيكون أمين عليّ هناك، لكن لو قُلت له أنا أبوك وعارف كل حاجة، بقيت أب جاهل».

محمود البزاوي محمود البزاوي