محمود عبدالمغني: القراءة والشعر كانا مدخلي للفن وبيصعب عليا أخويا الزملكاوي

تحدث الفنان محمود عبدالمغني عن بداياته، وأسرار من حياته الشخصية ومحطات فارقة في مشواره الفني.

أكد محمود عبدالمغني على تأثير اللغة العربية والشعر في تشكيل شخصيته الفنية خلال مرحلة الإعدادية، حيث بدأ يتعمق في القراءة والكتابة مما فتح أمامه أبواب جديدة للمعرفة والإبداع، معلقًا: «كنت أشارك في الإذاعة المدرسية وألقي الشعر، فحصلت على شهرة بين زملائي حتى في الشوارع».

محطات في مشوار محمود عبدالمغني

وتابع: «بل أصبحت معروفًا بلقب محمود الشاعر، وكنت ملتزم بدراسة الأدب والشعر بشكل جاد، وكان هذا الاهتمام سببًا في تحقيق نتائج مميزة في امتحاناتي»، لافتًا إلى أن إعجابه الكبير بالشاعر الراحل صلاح عبد الصبور كان له دور في توسيع آفاقه الأدبية، حيث قرأ أعمالًا أدبية وصحفية تتعدى عمره في تلك المرحلة، وأسهم ذلك في صقل موهبته الأدبية.

واستكمل محمود عبدالمغني: «القراءة والشعر كانا مدخلي لعالم الفن والإبداع، مما ساعدني على اكتشاف نفسي ومواصلة النجاح في مشواري الفني».

محمود عبد المغني

ذكريات محمود عبدالمغني

أوضح الفنان أنه الأخ الأصغر في العائلة، وقد كان هناك قانون صارم يحكم احترام الكبير، سواء في البيت أو في الشارع، ورغم أنه كان آخر العنقود، أكد أنه لم يكن مدلل بشكل مبالغ فيه.

واختتم محمود عبدالمغني: «كنت أنا اللي بجيب كل الطلبات، وآخر العنقود بس مش متدلع، رغم أن أمي كانت بتدلعني كتير، وأخويا الأكبر زملكاوي، وأنا وأخويا التاني أهلاويين، الصراحة بيصعب عليا أخويا الكبير الزملكاوي، وأخويا التاني كان بيزعقلي ويقولي أنت أهلاوي المفروض تكون ضد أخوك الزملكاوي، كنت بقوله سيبك ده ممكن يموت من الصدمة لو الزمالك خسر، مرة أخويا الزملكاوي كان بيسمع ماتش للزمالك، ولما خسروا كان بيكسر في البيت من الزعل، والغريب إن ابني عمر كمان طلع زملكاوي، بس الموضوع ده بيضحكني أكتر من إنه يزعجني».

محمود عبد المغني