مخاطر الركود التضخمي تحاصر الاقتصاد الأمريكي
قال بنك جيه بي مورجان إن الاقتصاد الأمريكي معرض لخطر الوقوع في الركود التضخمي، وهي فترة تتميز بانخفاض النمو واستمرار ارتفاع التضخم، الأمر الذي من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى تفضيل الأسهم على السندات.
وأضاف أن البنك "يمكن أن يتجه نحو العودة إلى الركود التضخمي الذي شهدناه في السبعينيات" وفقًا لتقرير سي إن بي سي.
وفي مذكرته، أوضح أن الأسهم كانت ثابتة في الفترة من عام 1967 إلى عام 1980، بمتوسط عائد يتجاوز 7%، وأن السندات تفوقت بشكل كبير على الأسهم، موضحا أن العائدات الأعلى من خيارات مثل الائتمان الخاص كانت راجعة إلى الاستدانة. وأكد أن العائدات الأعلى من خيارات مثل الائتمان الخاص كانت راجعة إلى الاستدانة.
ويشير البنك إلى أن التوترات الجيوسياسية تبرر منطقيا احتمال حدوث الركود التضخمي، مشيرا إلى أن الصراعات في فيتنام والشرق الأوسط في السبعينيات أدت إلى أزمات الطاقة، وتعطل وسائل النقل، وارتفاع تكاليف الديون.
ونظرا للتقلبات التي يمكن أن تنتج عن عدم اليقين السياسي والجيوسياسي والتنظيمي، فإن الأسواق العامة في وضع أسوأ مقارنة بالأسواق الخاصة، ومن غير المرجح أن تفلت من التقلبات اليومية.