مخرجة الطريق إلى إيلات تكشف أسرار مفاجئة عن الفيلم: أزمة عزت العلايلى وبكاء محمد سعد
قالت المخرجة إنعام محمد علي أنها أول من قدمت عملا سينمائيا دراميا بشأن حرب أكتوبر 1973، معلنة أنها بدأت بـ «حكايات الغريب» وتم تصوير معظمه في السويس وبعدها فيلم الطريق إلي إيلات، مؤكدة خلال لقائها ببرنامج كلام ما بيننا مع الإعلامية مي البحيري المذاع على قناة صدى البلد، أن رد الفعل على فيلم حكايات الغريب كان إيجابيا وأصبح له صدى واسع.
وبشأن فيلم الطريق إلى إيلات، نوهت خلال لقائها ببرنامج كلام ما بيننا مع الإعلامية مي البحيري المذاع على قناة صدى البلد، أنها تفاجأت بإرسال سيناريو الفيلم لها وهو من النوعيات الحربية الخالصة من الألف لـ الياء، معلقة: كان يحتاج مخرج رجل خاصة أن الفيلم كان يجب أن ينجح ولا سبيل آخر غير النجاح.
وتابعت إنعام محمد علي: اختارت وجوه جديدة بالكامل عدا نبيل الحلفاوي وعزت العلايلي وذلك بعد مقابلة الضفادع البشرية الحقيقية، منوهة أن أحد الأبطال الحقيقيين أخبرها بأن اللغم الذي كان يستهدف تركيبه أوسع من الفتح المستهدف تركيبها بالسفينة وصعب تركيبها، والذي أكد أنه كان مستعد للف اللغم حول جسده وينفجر به.
واستكملت: أغنية «مصر ياما يا سفينة» التي أداها محمد سعد في الفيلم كانت تصور على الهواء مباشرة بالفيلم وليست «بلاي باك» أو مسجلة، مؤكدة أن كل من كان يعمل في الفريق الجماعي كان لديه روح وشعور بعمل شيء مميز للوطن.
واختتمت:عزت العلايلي كان يعاني من الكلى والمرض لا يناسب المياه الباردة وتحمل وعاش مثله كمثل الجنود الحقيقيين، وكان شروطي للفيلم إيجاد السباحة ومحمد سعد اتضح أنه لا يجيد السباحة وكان حينها طالبا في معهد فنون مسرحية واضطررت لاختيار شخص آخر حتى بكى وطلب مهلة أسبوع واحد فقط ليتدرب على السباحة وبالفعل تعلم وأصبح سباحا ماهرا؛ أملا في تناوله الفرصة وشعور كأنه سيقوم بعمل بطولي في الحقيقة.