مدبولي: ما زال أمامنا مشوار طويل من التطوير.. ونستكمل "حياة كريمة" لـ4500 قرية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة ما زال أمامها مشوار طويل في طريق التطوير، مشددًا على أن المواطن المصري لا يزال بحاجة إلى الكثير من أعمال التنمية، وأن الحكومة مدركة تمامًا لذلك إن عملية التطوير لن تتوقف، مشيرًا إلى أن حلم الدولة يتمثل في استكمال مشروع "حياة كريمة" ليشمل جميع القرى المصرية البالغ عددها 4500 قرية، موضحًا أن المرحلة الأولى قد اكتملت، فيما لا تزال المرحلتان الثانية والثالثة قيد التنفيذ.
وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن هناك العديد من المناطق التي ما زالت بحاجة إلى مشروعات طرق وخدمات بهدف تحسين جودة الحياة، لافتًا إلى أن المواطنين بدأوا يشعرون بتحسن فعلي على الأرض.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تواجه تحديات كبيرة، في مقدمتها حروب الجيلين الرابع والخامس، التي تهدف إلى كسر الوحدة الداخلية للدول وبث روح الإحباط والتشكيك بين المواطنين.
وأضاف أن الحكومة تدرك حجم هذه الحملات التي تسعى لتشويه المشهد العام، مشددًا على أهمية وعي المواطن في مواجهة تلك المحاولات.
وأوضح مدبولي أن الحكومة تأسف لوقوع بعض الحوادث خلال الأيام الماضية، وتبذل جهودًا حثيثة لتجنب تكرارها، مضيفًا أن الدولة، مثل أي دولة في العالم، تواجه مشكلات وتسعى لتطوير ذاتها، موضحًا أ هناك تضخيم لحوادث بتحصل بنأسف لها وهناك أوجه قصور مثل العالم كله وبنعترف بيها
وكشف عن توجيهاته للوزراء بمراجعة تطوير مناطق الحماية المدنية لمواجهة الحرائق، والتشديد على جاهزية فرق الطوارئ.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف يؤدي إلى ضغط كبير على الأنظمة الإلكترونية، ما يزيد من احتمالية الأعطال أو الحرائق، مقارنة بباقي شهور العام.
وقال مدبولي إن بعض الدول لا تسمح بظهور أي صورة سلبية عنها، وتحرص دائمًا على تصدير مشهد إيجابي إلى العالم، مشددًا على أن كل ضيف يزور مصر يعبر عن انبهاره بحجم التطوير الذي شهدته البلاد، داعيًا المواطنين للمشاركة في تصدير صورة إيجابية عن وطنهم إلى الخارج.
واختتم مدبولي تصريحاته بالتأكيد على أن من حق كل مواطن أن يوجه النقد ويبرز التحديات، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى تجنب المبالغة الشديدة في توصيف بعض الأحداث، حفاظًا على الصورة العامة للدولة.