«مدربين بلا إنجازات».. مواجهة خاصة بين طارق يحيى «المؤقت» ورضا عبد العال «مدرب درجة ثانية»

يلتقي فريق الزمالك مع طنطا، غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة الثامنة مساءً، على استاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات الجولة التاسعة والعشرين من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز.

ويخوض الزمالك المباراة تحت قيادة طارق يحيى، في مباراة الغد ضد طنطا، بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون، بينما طنطا يتولى مهمة تدريبه رضا عبد العال الذي تم تعيينه مؤخرًا، حيث قاد أبناء السيد البدوي في مباراة واحدة كانت ضد نادي مصر، وانتهت بالتعادل السلبي.

وتعد هذه المباراة من طابع خاص، حيث يترقب الجماهير مشاهدتها، لا سيما بعد الهزيمة التي تلقاها الزمالك ضد أسوان في الجولة الماضية، وإمكانية تعديل طارق يحيى المسار بعد الهزيمة، فضلًا عن انتظار ما سيقدمه رضا عبد العال مدرب طنطا، ضد الأبيض.

وإليكم ما قدمه طارق يحيى ورضا عبد العال في مسيرتهما التدريبية.

-طارق يحيى

سبق وعمل طارق يحيى مدربًا مساعدًا في الجهاز الفني لفريق الزمالك 4 مرات، بخلاف مرة كان مديرًا فنيًا مؤقتًا 3 مرات سابقة، حيث كانت بدايته عام 2003 مع البرازيلي كابرال، ثم الألماني راينر هولمان في 2008، وعمل مساعدًا للبرتغالي أوجوستو إيناسيو في 2017، ثم استمر مساعدًا في جهاز المونتنجري نيبوشا، بنيما لم يقدم إيدر الكرة المصرية، ما يُذكر له طوال الفترة التي قضاها مع الأبيض.

وبعيدًا عن الزمالك، تولى طارق يحيى تدريب عدد من الأندية أبرزها نبروه وطنطا والمصرية للاتصالات وأسمنت السويس والإنتاج الحربي ومصر المقاصة والمصري البورسعيد، بالإضافة للشرقية وطلائع الجيش وبتروجيت، وفريق هجر السعودي.

وشهدت مسيرة طارق يحيى التدريبية، انتكاسات عديدة في تجاربه، ولم يحقق نجاحًا يذكر، حيث أن آخر تجاربه كانت عند توليه مديرًا فنيًا لفريق طلائع الجيش، واستمر في منصبه لمدة 49 يومًا، قاد فيهم الفريق في 9 لقاءات بالدوري الممتاز، ولم يحقق الفوز سوى في مباراتين الأولى كانت ضد الزمالك ووادي دجلة، في حين أنه تلقى 6 هزائم وتعادل في مباراة واحدة، ليترك الفريق وهو متذيل ترتيب جدول المسابقة.

-رضا عبد العال

تعتبر تجربة رضا عبد العال كمديرًا فنيًا لفريق طنطا، هي الظهور الأول للمدرب في الدوري الممتاز، حيث من المعروف عنه أن مسيرته التدريبية كانت مع أندية دوري الدرجة الثانية، آخرها توليه فريق بلدية المحلة، الذي رحل عنه مطلع العام الجاري، بسبب سوء النتائج.

ورغم أن رضا عبد العال، كان لاعبًا من أصحاب المهارات ذات الطراز الفريد، إلا أنه ذاع صيته بالتحليل والتنبؤات التي اعتاد عليها عبر الفضائيات، إلى أن أطلق عليه الجمهور «ملك التنبؤات»، ولكنه دائمًا ما كان مدرب درجة ثانية كونه لم يتولى سوى تدريب أندية الدرجة الثانية، ولم يحقق مع أحدهم أي إنجاز يذكر.

تولى عبد العال تدريب بهتيم بدوري القسم الثاني، ثم انتقل إلى الصعيد موسم 2001-2002 بتوليه مهمة تدريب سوهاج، وصعد به للدوري الممتاز ب، قبل أن يترك الفريق موسم واحد ويعود له من جديد ليحتل معه المركز الثاني، قبل أن يتولى تدريب بني عبيد والزرقا ونبروه ودمنهور وطنطا، لمدة 4 مواسم متتالية، تعاقب عليهم.

كما أن عبد العال تولى تدريب الإنتاج الحربي في موسم 2014-2015، وتركه قبل انتهاء الموسم بـ5 مباريات، ليتولى بدلًا منه مؤمن سليمان الذي قاد الفريق في التأهل للدوري الممتاز، ثم خاض رضا تجربة جديدة في 2016 كانت مع جمهورية شبين في القسم الثاني، وتولى بعدها تدريب فريق دمنهور، واستقال سريعًا بعد مشاكل مع الإدارة، ثم قاد فريق نبروه فنيًا ورحل عنها ليخوض آخر تجربة تدريبية مع بلدية المحلة حتى مطلع العام الجاري.

وكيله : رشحت إيمانويل أمونيكي لتدريب الزمالك خلفا لكارتيرون

مرتضى منصور يزف خبرًا سارًا لجماهير الزمالك

مواجهة نارية بين «طائرة» الأهلي والزمالك في نصف نهائي الكأس

قبل مواجهة الزمالك.. إصابة مدرب طنطا بكورونا