مدرسة في دعوي خلع .. أنا أكبر منة بسنتين و أشعر بالغيرة

 

داخل جدران البيوت، الكثير والكثير من المشاكل المستترة، ولا يعرفها سوي الزوجين، ولكن في النهاية لا يستطيع أحدهما الكتمان أمثر من اللازم وتحملها ، فيلجأ أحيانا لأهل والأصدقاء، وعندما يفشل يذهب للقضاء المصري.

وفي حكاية اليوم، عندما تزوج "سعيد" ويعمل تاجر، 40 سنه، منذ عشر سنوات، من مدرسة تدعي "فايزة" 42عاما، ورزقا خلال هذه الفترة ولدين 8 و6 سنوات .

والحياة كانت تسير بينهما علي الحلوة والمرة، فيها بعض المشاكل وليتم حلها بسرعة، ولكن كانت عقده للزوجة انها اكبر من زوجها بسنتين، رغم عدم وجود اي مظهر يدلل علي ذلك فالزوجة جميله ممشوقة القوام، والزوج يبدو كما لو كان اكبر منها بكثير. ولكن لازمتها تلك العقدة واصبحت تشكل أزمة في حياه الزوجين .

حيث شعرت الزوجة المدرسة والمتعلمة، بالغيرة وانعدام الثقة في الزوج، وسببت لهما المشاكل، فلم يتحمل الزوج المشاحنات اليومية فاحتد على زوجته و1ربها على وجهها حتى تتخلص من افكارها المريضة واعتقد الزوج ان ذلك درس قد يصلح حالها ولكن الامور صار ت عكس ما كان يتوقع الزوج.

فقد توجهت الزوجة الى محكمه اسره المطرية، وطلبت التطليق خلعا لعدم امانه الزوج عليها وتداولت الدعوي بالجلسات، وفشل محاولات الصلح بينهما، وبحضور أيمن محفوظ المحامي، تم الحكم لها بالخلع، بالقضية رقم "9587".