مرصد الأزهر يُطلق نداءً عالميًا بعدة لغات: غزة تحتضر فهل من مجيب؟

أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى العالم، تحت عنوان "غزة تحتضر فهل من مجيب؟"، تناول فيه الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأطفال هناك يموتون يومًا بعد يوم، لا بسبب القذائف، بل نتيجة غياب الحليب، وفقدان الطعام، ومنع الدواء.

وأوضح المرصد أن 71 طفلًا لقوا حتفهم جوعًا، في القرن الحادي والعشرين، وسط صمت دولي وصفه بـ"المريب"، مشددًا على أن غزة لا تطلب المستحيل، بل تطلب الحليب والماء والدواء لإنقاذ الطفولة.

وأكد المرصد أن ما يجري في غزة ليس مجرد حصار، بل سياسة تجويع ممنهجة تهدف إلى اقتلاع السكان من أرضهم، مضيفًا أن الأطفال يُدفنون أحياء تحت أنقاض الصمت العالمي، فيما تُعقد صفقات لتفريغ الأرض من سكانها.

وتساءل البيان: "أي توراة هذه التي يُبرر باسمها القتل؟! وأي دين هذا الذي يسمح بسرقة الأرض وسفك الدماء وتجويع الرُضّع؟!"، منتقدًا استمرار طحن الاحتلال لغزة في ظل تردد العالم في إدانة ما يحدث.

واختتم المرصد بيانه بنداء حازم: "ارفعوا الحصار فورًا… أوقفوا آلة التجويع… أنقذوا غزة الآن، قبل أن تُمحى من الخريطة"، محذرًا من أن الصمت اليوم لن يجد له مبررًا في الغد.