مرموش : أنا مصري مئة بالمئة.. ورفضت تمثيل منتخب كندا
تحدث المصري أحمد مرموش، لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عن رحلته الاحترافية في أوروبا، موضحًا الصعوبات الكبيرة التي واجهها منذ الانتقال المبكر بعيدًا عن وطنه.
وقال مرموش إن الانتقال المبكر خارج الوطن لم يكن سهلاً أبدًا، مشيرًا إلى أن أصعب ما واجهه هو مغادرة المنزل والأصدقاء والعائلة، موضحًا: "بعد تجاوز مرحلة البُعد ومع وجود هدف واضح، تبدأ في التأقلم، لكن الابتعاد عن العائلة في هذا العمر يظل بالغ الصعوبة".
وأضاف أن التحديات لم تقتصر على الحياة اليومية، بل امتدت إلى داخل الملعب، من إيقاع كرة القدم، شدة التدريبات، احترافية اللاعبين، والتكتيك، وكل ما يتعلق باللعبة كان صعبًا للتأقلم معه، خاصة مع الغربة واختلاف أسلوب اللعب، فضلًا عن حاجز اللغة في بلد لا يتحدث الإنجليزية.
وتحدث مرموش عن تجربته مع فولفسبورج، مؤكدًا أنه شارك في ثلاث مباريات فقط مع الفريق الأول وقضى وقتًا مع فريق تحت 23 عامًا، لكنه لم يفقد الدافع، مؤكدًا أن اللحظة الحاسمة كانت أمام خيارين: الاستمرار وبذل أقصى جهد لتطوير نفسه، أو العودة إلى مصر وإنهاء حلم الاحتراف.
كما كشف عن ارتباطه العميق بمصر رغم امتلاكه الجنسية الكندية عبر عمل والديه في كندا لست سنوات: "زرت أوتاوا عدة مرات، لكني عشت دائمًا في مصر. أنا مصري مئة بالمئة". وأضاف أن المنتخب الكندي عرض عليه تمثيله، لكنه شدد: قلبه كان دائمًا مع مصر.
وعن مرحلة آينتراخت فرانكفورت، أكد مرموش أنها كانت نقطة التحول الثانية في مسيرته: "ذهبت وأنا في الخامسة والعشرين، وعملت على تطوير نفسي بدنيًا وذهنيًا وداخل الملعب. تلك السنة أو السنتان كانتا ستحددان إن كنت سأواصل الصعود أم سأبقى في مكاني".
واختتم حديثه بالإشارة إلى بداية إيجابية مع الفريق: "لم نكن في أفضل حالاتنا عند وصولي، لكننا أنهينا الموسم بشكل جيد. بدأ التغيير يؤتي ثماره، انسجمنا كفريق، وبدأت النتائج تظهر، وهو ما ساعدني كثيرًا".
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض