مروان بابلو يكشف سر اعتزاله: أهملت الدين 7 سنين والشهرة خطفتني
كشف مغني الراب مروان بابلو أسرار من حياته الشخصية لأول مرة وأزمات تعرض لها من الطفولة حتى الآن، بجانب كواليس قرار اعتزاله الغناء.
قال مروان بابلو عبر تصريحات تلفزيونية: «وقت اعتزالي مكانش عندي رمادي كله أبيض وأسود، ولأني خسرت كتير في حياتي وعارف إحساس الخسارة مكانش عندي مشكلة أخسر تاني وتالت ورابع، والحياة قائمة على كده، كنت في عز نجاحي، واتحطيت في اختبار كبير، يا إما أختار نفسي أو أبيع نفسي، واخترت نفسي وكان اختيار سليم، وكان أهلي لهم جزء كبير فيه».
كواليس اعتزال مروان بابلو
وأضاف: «أنا اعتزلت قبل ما يعلنوا عن كورونا بأسبوعين، كنت تعبان أوي وبطلت علشان صحتي النفسي، وأهملت الدين في الفترة من سن 18 لسن 25 سنة، العامل الديني كان موجود وكنت فاكر إني صح وإن الإيمان في القلب، واكتشفت إني مش صح».واستكمل مروان بابلو: «في السنة اللي بطلت فيها المزيكا عرفت إن الدين عنصر رئيسي في تكوين شخصيتي، ورجعت أدور في الدين، لأن مع الشهرة بيحصل عندك جشع وتبقى عايز أكتر، وفي ذروة شهرتي بدأت تظهر حاجات في شخصيتي وبدأت أتغير على أهلي، أنا كنت دايمًا متعود أقعد مع نفسي كل فترة وأحلل الغلط والصح، ولما خطفتني الشهرة نسيت نفسي».
مروان بابلو
أسرار مروان بابلو
وقال أيضًا: «في فترة اعتزالي رجعت بيتي القديم وطلعت حاجاتي القديمة، ولقيت ورق كنت كاتب فيه لنفسي الغلطات، زي إنت مهمل الصلاة بقالك فترة، ومحتاج ترجع تتمرن ومحتاج تصلح مع أهلك، أنا قبل سن 18 سنة كنت متأثر بأفكار الغرب أوي، وكل الأيقونات من برا، بعدها رجعت للأسس والأولويات في مرحلة من مراحل النضج».وفيما يخص طفولته، قال مروان بابلو: «طفولتي كانت وحدة واستكشاف ومسؤولية علشان أنا ولد وحيد، وفي اختلاطي في الشارع وتجاربي مكانش عندي مرشد، وأنا الأخ الكبر لأختين ولازم أستكشف كل حاجة لوحدي وأغلط وأصلح، الوحدة كانت إني لازم أواجه المشاكل لوحدي، والاستكشاف لإني بحب أجرب حاجات جديدة وعندي حب استطلاع غريب، ومسؤولية علشان إخواتي أصغر مني وأعتبر شاركت في تربيتهم».
واختتم: «كانت مدرستي خاصة وأنا من منطقة شعبية متوسطة، وكان المزج بينهم صعب وأنا صغير، لكن مع الوقت اتعلمت أتكيف وأتصالح مع الأشياء وأتعامل معاها لصالحي، وكان جوايا رفض وغضب يمكن هو سبب نزعة التمرد في شخصيتي، والبيت كان مستقر ماديًا، وكنا ماشيين تمام لغاية ما حصلت وعكة مادية وتأخرت في دفع مصاريف المدرسة من سنة ثالثة للسنة السادسة ابتدائي، كانت معضلة لأني من منظور الشارع في طالب في مدرسة خاصة، في حين إني مش قادر أحضر اليوم الدراسي لأني مش دافع المصاريف، لكن ما شاء الله أبويا وأمي أبطال، وبسرح بالأيام إزاي عدوا بالحاجات المستحيلة دي».
مروان بابلو