مروان حامد عن أعماله الجريئة: السينما ممكن نحكي فيها كتير لكن مش بالضرورة اننا نشوف
تحدث المخرج مروان حامد عن أعماله الجريئة حيث أشار إلى أن السينما الجريئة تعتمد على اختيار الطريقة المناسبة كي تصل للجمهور بالمعنى الغير صادم.
مروان حامد يتحدث عن الأعمال الجريئة
قال مروان حامد في تصريحات تلفزيونية: 'كل شيء ممكن يمر سواء جرئ أو غيره باستخدام لغته السينمائية المناسبة، لأن في السينما ممكن نحكي حاجات كتيرة جدا بصريا بس مش بالضرورة إن احنا نشوفها'.واستكمل حامد كلامه، وقال: 'عندنا جزء من الموضوع بيبقى فيه إيهام إن الحاجة حصلت، وأحيانا بنعتمد إن المتفرج يكملها بخياله.. بنوصل المعنى والتأثير والإحساس في المشهد بدون ما يكون جارح أو صادم'.
واختتم مروان حامد كلامه، وقال: 'ده تعرضت له في أعمال كتيرة زي تراب الماس، كان في مشاهد عنف وقسوة وغيره تعاملت معاها بهذه الطريقة'.
مروان حامد ووالده
وعلى جانب أخر كشف المخرج مروان حامد تفاصيل التحضير لفيلم تسجيلي عن والده الراحل وحيد حامد، موضحًا أنه يحضر لهذا الفيلم لأن والده كان كاتبًا استثنائيًا.وتابع المخرج مروان حامد في تصريحات تلفزيونية له، أنه ينظر لوالده باستمرار بنظرة فخر وإعجاب شديد.
كما أوضح أن والده الكاتب الراحل وحيد حامد، كان صاحب كلمة صادقة وصلت إلى الناس بأوقات شديدة الصعوبة.
وفي وقت سابق، تحدث المخرج مروان حامد عن مشواره الفني، في ندوة على هامش تكريمه بمهرجان الجونة السينمائي بدورته السادسة.
وحيد حامد ومروان حامد
تصريحات المخرج مروان حامد
قال المخرج مروان حامد في الماستر كلاس الخاص بتكريمه في مهرجان الجونة السينمائي، إن الفضول من أهم أسباب حبه للسينما، كما أن صناع السينما عليهم البحث عن كل ما هو جديد، لافتًا إلى أنه يستغرق وقت طويل في البحث عن المشروع السينمائي.كما كشف أسرار من مسيرته الفنية، من بينها أنه حاول صناعة فيلم إبراهيم الأبيض في 8 سنوات بسبب رغبته في القرب من هذا العالم، موضحًا أن تجربته في معهد السينما كانت ثرية مهمة، وأضافت له الكثير حيث تعرف على أساتذة كبار، مؤكدًا أن الدراسة في معهد السينما مهمة لكن الشهادة ليست الأساس والمثال على ذلك والده وحيد حامد لم يدرس السيناريو وليس معه شهادة من المعهد.
واستكمل المخرج مروان حامد حديثه: «الواحد طول الوقت لازم يبقى بيدرس والمرحلة دى لا تنتهي ولا تتوقف لأن الحياة متغيرة والسينما أيضًا متغيرة.. والواحد بيتغير وزوقه ورؤيته للأمور تختلف، وصانع السينما لابد أن يكون لديه الرغبة والفضول».
مروان حامد