مروة عبد المنعم تكشف عن مواقف مؤثرة في حياتها وحقيقة ارتباطها بـ أحمد عزمي

كشفت الفنانة مروة عبد المنعم عن جانب إنساني عميق من حياتها الشخصية، متحدثة بصراحة عن لحظات مرت بها بين التقلبات النفسية والتجارب الروحية، مشيرة إلى أن علاقتها بالله أصبحت ملاذًا حقيقيًا يمنحها السكينة، حيث تصفه بأنه "حديث صادق مع صديق مقرب"، بعيدا عن التصنع أو التكلّف.
وتحدثت مروة عبد المنعم في تصريحات إعلامية، عن تجاربها مع الاكتئاب، معترفة بتناقضات داخلية ترافقها منذ سنوات، بين الفرح والحزن، القوة والضعف، مؤكدة أنها لم تتذكر آخر مرة شعرت فيها بسعادة خالصة، إذ أن كل لحظة سعادة في حياتها كانت دائمًا تسبق تجربة مؤلمة.
وأوضحت مروة عبد المنعم، قائلة: "أنا كل حاجة وعكسها"، في وصف صريح لحالة وجدانية تحتضن بداخلها مشاعر متضاربة بين الأمومة والطفولة، وبين الانطلاق والتراجع.
وعلى هامش اللقاء، نفت مروة عبد المنعم بشكل قاطع الشائعات التي ترددت مؤخرًا حول وجود علاقة عاطفية تربطها بأي من الفنانين مصطفى قمر أو أحمد عزمي، موضحة أن هذه الأخبار لا تعدو كونها اجتهادات غير دقيقة تم تفسيرها بشكل خاطئ استنادًا إلى بعض الصور والمواقف العامة. وأكدت أن علاقتها بزملائها في الوسط الفني تظل ضمن الأطر المهنية المتعارف عليها، ولا تتجاوز ذلك بأي شكل.
واختتمت الفنانة حديثها برسالة شخصية، حملت فيها معاني الوعي والتأمل، مؤكدة أن التجارب التي مرت بها علمتها أن الخوف الحقيقي يكمن في الضعف الداخلي لا في الناس، وأن الاكتفاء والاستغناء هما جوهر السلام النفسي، ومفتاح النجاة من صراعات الحياة.