مستوطنون يقتحمون الأقصى ويجبرون فلسطينيا على هدم منزله
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم /الأحد/، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في أرجاء المسجد.
وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس قد قال - في تصريح سابق قبل يومين - :"إن الواقع الحالي الذي تشهده مدينة القدس، هو الأكثر خطورة منذ احتلالها عام 1967"، مشددا على أن هذا الواقع يحتم ضرورة العمل بكامل الجهد والطاقة للوقوف بحزم وقوة أمام المؤامرات التي تستهدف القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية"، داعيا إلى العمل بمنهجية واضحة ومتفق عليها فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.
يشار إلى أن البيان المشترك الصادر عن مجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أوضح أنه بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك تتطلع سلطات الاحتلال للسيطرة على الجانب الشرقي من رحاب المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك منطقة باب الرحمة، حيث أنها تحاول منع حراس المسجد التابعين للأوقاف الإسلامية من أداء واجباتهم الوظيفية في هذا الجزء الذي لا يتجزأ من الأقصى المبارك، بما في ذلك الأشجار المزروعة في باحاته..وحملت الهيئات الإسلامية في القدس الحكومة الإسرائيلية اليمينية مسؤولية أي تجاوز بحق الأقصى المبارك.
ومن ناحية أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم المواطن الفلسطيني يوسف الزيادنة من قرية أم نميلة قرب مدينة رهط بالنقب المحتل عام 1948 على هدم منزله.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تمركزت على بعد 400 متر من مدخل القرية لمشاهدة عملية الهدم، ووفقا للمصادر فإن قرية أم نميلة تتعرض لاستفزازات واقتحامات وجرائم هدم مساكن كغيرها من البلدات العربية مسلوبة الاعتراف بالنقب بهدف تهجير سكانها، أصحاب الأرض، وتوطين مستوطنين يهود بدلا منهم، ضمن مخطط سلب الأرض وتهويد النقب.
يشار إلى أن قرية أم نميلة مسلوبة الاعتراف وتقع شمال مدينة رهط تجاورها قرية الضحية مسلوبة الاعتراف ويسكن فيها أكثر من 700 مواطن هم من عائلة الزيادنة، كما أنها لا تحتوي على أي من الخدمات الأساسية أو الخدمات الصحية والتعليمية ويضطر الأهالي لتحصيل الخدمات الحياتية من مدينة رهط، حيث يسافر طلاب القرية إلى رهط للدراسة.