مشاهد جديدة لهجوم حماس.. كيف تعاملت مسيّرات إسرائيل؟
كشف مقطع مصور ينشر لأول مرة سرب طائرات بدون طيار إسرائيلية تم إرسالها لرصد تحركات مقاتلي حماس على حدود قطاع غزة مع إسرائيل في صباح السابع من أكتوبر العام الماضي.
والسرب مكون من 200 طائرة من دون طيار، وأطلقت في الساعة 7:45 صباحاً لرصد التحركات الغريبة على الأرض، بحسب قائد عسكري إسرائيلي تحدث لقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية.
إلى ذلك أظهر الفيديو اللحظة التي واجهت فيها القوات الإسرائيلية صعوبة في تحديد ما إذا كانت المجموعة المسلحة هي في الواقع من حماس، أو قوات تتبع الجيش الإسرائيلي.
وأضاف القائد العسكري 'لقد صرخوا فينا: لا تطلقوا النار، لكنني رفعت صوتي وقلت ببساطة: أطلقوا النار الآن'.
يشار إلى أن تقارير غربية وإسرائيلية كثيرة كانت انتشرت خلال الفترة الماضية، أشارت إلى أن كبار الضباط العسكريين تجاهلوا أو استخفوا بالإنذارات التي أطلقها جنود من ذوي الرتب الأدنى، وأن الجيش حول انتباهه بعيداً عن غزة، حيث لم يتم التعامل مع المؤشرات التي ظهرت في اللحظة الأخيرة عن هجوم قريب.
أما الجدار المحصن الذي يبلغ طوله 65 كيلومتراً، والذي كلف 3.5 مليار شيكل (1.1 مليار دولار)، فكان استغرق استكماله ثلاث سنوات لإنهاء تهديد الأنفاق الهجومية العابرة للحدود من القطاع إلا أنه لم يفعل شيئا يوم الهجوم.
وكان الجيش الإسرائيلي أقر عقب الأحداث بأنه فشل في قراءة إشارات استخباراتية قبيل الهجوم المباغت.
وقال إن إشارات استخباراتية وردت قبل الهجمات التي نفذت جواً وبراً وبحراً بشكل مفاجئ.
فيما واجهت الحكومة والمخابرات الإسرائيلية موجة انتقادات واسعة بشأن الإخفاق وعدم توقع حدوث مثل هذا الهجوم.