حالة من السرور والبهجة غلبت على جموع المواطنين في فعاليات اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024، وسط تأمين شديد وحزم من جانب قوات الداخلية والأجهزة المعنية لتسهيل سير العملية الانتخابية.

تمثل الانتخابات الرئاسية لحظة تاريخية في تاريخ بناء مصر الحديثة وعلى مدار الاستحقاقات الدستورية التي تم إجراؤها خلال الفترات الماضية، حيث يظهر ذلك من خلال الإقبال المكثف الذي يملأ الشوارع والميادين وأمام اللجان الانتخابية في المحافظات والقرى المختلفة.

الانتخابات الرئاسية المصرية 2024

واحتشد جموع الناخبين في عدد من محافظات الصعيد أمام اللجان على صوت المزمار البلدي والتنورة، وسط حضور عدد كبير من الأطفال المشاركين مع أهاليهم وذويهم بالأجواء الاحتفالية بالعملية الانتخابية، وظل الحضور كثيفا أمام اللجان حتى قبل غلق باب التصويت في اليوم الثاني للانتخابات بدقائق.

وأعلنت بعض اللجان الانتخابية التي توجد في نطاق مجمعها الانتخابي ناخبون قبل الساعة التاسعة مساءً، استمرار عملها لحين الانتهاء من تمكين جميع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وذلك بعد إغلاق مقار تلك اللجان وعمل حصر بأعداد المتواجدين.

دور وزارة الداخلية في سير العملية الانتخابية

وتصدرت وزارة الداخلية؛ المشهد الانتخابي في عدد من اللقطات، من خلال دورها الكبير في تسهيل إجراءات سير العملية الانتخابية، فضلا عن مساعدة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم وتوفير كراسٍ متحركة لهم للقيام بأداء دورهم الانتخابي.

وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام بدءاً من اليوم الأحد حتى الثلاثاء، في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري، ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم 11 ألفا و 631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا، ويبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً.

ويتنافس في الانتخابات أربعة مرشحين، هم: عبدالفتاح السيسي الرئيس الحالي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.