مصدر مصري ينفي للقاهرة الإخبارية التوصل لاتفاق تهدئة بغزة

أكد مصدر مصري مطلع أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لتحقيق هدنة في قطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات، وذلك في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة، وذلك خلال تصريحات لـ القاهرة الإخبارية.

في سياق متصل، أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر تكثف اتصالات لوقف التصعيد العسكري في غزة، مشيرا خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية فرنسا، إلى ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين الفلسطينيين وفق قواعد ومقررات القانون الدولي، الذي ينص على حماية المدنيين والعودة إلى مسار التهدئة.

وتابع وزير الخارجية: مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة حل الدولتين في إطار شامل وعادل، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، بعيدا عن الممارسات التي تخرج عن الإطار الإنساني وعدم مراعاة الشعب الفلسطيني في حقوقه.

واستكمل سامح شكري قائلا: مصر تسعى منذ اندلاع الأزمة لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية لمعبر رفح، بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية؛ رفعا لمعاناة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.

ونوه أن الجانب الإسرائيلي لم يصدر أي بيانات بشأن دخول المساعدات لمعبر رفح، ومصر مستعدة لدخول المساعدات الطبية ونأمل أن يكون هناك انفراجة في هذا الأمر، من خلال المبعوث الأممي الذي يحاول التواصل مع المسئولين في تل أبيب.

ولفت الوزير إلى أن الامر في قطاع غزة خطير، بشأن من أجبروا على النزوح من منازلهم وصولا إلى قطع المياه والمساعدات عن المواطنين في القطاع، معلقا: غرض مصر في عقد مؤتمر دولي حول الأزمة هو تأكيد قادة الدول على ضرورة فتح آفاق لتسوية القضية على أسس حل الدولتين وحل السلام العادل والشامل.