مصري يوجه رسالة من مطار ووهان: لا يوجد بيننا مصابين.. وبلدنا كانت على قدر المسؤولية

من مطار مدينة الأشباح «ووهان الصينية»، منبع فيروس كورونا حرص المواطن المصري محمد ناجح قبل عودته إلى القاهرة على توجيه رسالة طمأنة إلى الشعب المصر.

الكشف على جميع المصريين قبل دخول المطار

وقال ناجح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «تم الكشف علي جميع المصرين قبل دخول المطار وبفضل الله كل المصريين العائدين من مدينه ووهان جميعهم غير مصابين وغير مشتبه بأحد منا علي الاطلاق وفي انتظار الطائرة».

مصر على قدر المسؤولية

وتابع «معظم المصريين العائدين إن لم يكن جميعهم هم دكاترة جامعات ومراكز بحثية في بعثة للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه او ابحاث ما بعد الدكتوراه والشاهد إننا جميعا علي قدر من الوعي الكافي اننا نحمي أنفسنا وبالتالي نحمي أهلنا وللعلم»، مردفا «في حوارنا مع السفارة المصرية عند طلب عمليه الاجلاء طلبنا إحنا المصريين الموجودين في مدينه ووهان توقيع الكشف علينا قبل دخول مطار وهان وقبل دخول مصر وشددنا الطلب علي أن يكون الحجر الصحي مشدد وعلي أقصى درجة وقلنا جميعا إننا لو شكينا للحظة أن الإجراءات والحجر الصحي غير كافيين فإننا نرفض الرحيل لأننا نخشي ونخاف علي أهلنا وبلدنا ولن نكون أبدا سببا في الضرر».

وأضاف «لا أنكر اني شككت للحظات ولكن للحق أقول واشهد إن السفارة من اول يوم كانت علي قدر المسؤولية بل فاقوا توقعاتي انا شخصيا في إدارة الأزمة واخص الشكر السفير الدكتور محمد البدري اللي لما عرف اني قلقان اتصل بيا شخصيا يطمني ، حقيقي مصر كانت علي قدر المسؤولية بل فاقت كل التوقعات».

رسالة إلى محافظة مطروح

ووجه ناجح رسالة إلى أهل محافظة مطروح قائلا: «الرسالة دي موجهة لأهلنا بمطروح بصفه خاصه و لعموم الناس بصفه عامة

بنعتذر إننا كنا سبب في ازعاجكم لكن يعلم الله أن هذه الإجراءات والحجر الصحي هي للصالح العام ، و بنطمنكم والله كلنا بخير وما في حالة واحدة مشتبة فيها و الله لو نعلم أن هناك نسبه ولو ٠.١ % ضرر ما كنا وافقنا على الاجلاء احنا بنحبكم وبنحب بلدنا».

وأكمل «أوجه رسالة إلى للصين كدوله ولمدينتي ووهان الحبيبة، بعيدا عن الدين والسياسة ومن باب الإنسانية أسأل الله العظيم أن يعافيكم شيوخا وشبابا رجالا ونساءا وأطفال وأن يشفي مصابيكم، ووهان يا أجمل مدن الصين وناسك اطيب ناس والله انك لاحب مدن الصين الي قلبي وأسأل ربي أن يعافيكي ونعود مرة ثانية نستكمل ما بدأنا».

واختتم «شكرا يا مصر شعبا وحكومة ، كنتم عند حسن الظن وأكثر فلا مجال هنا للمزايدة وأسأل الله أن يعلي قدرك وشأنك».