«مصطفى أبو تورتة».. قصة هروب عريس في حفل الخطوبة.. «حبيتك بس لازم تكون دي نهايتك»
كتب: أنس سمير
سيطر اسم «مصطفى أبو تورتة» على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من كتابة فتاة تدعى «نهال»، قصة هروب خطيبها «مصطفى» يوم حفل الخطوبة، دون إعلامها باعتزامه فسخ الخطوبة.
هروب «مصطفى من حفل الخطوبة»
فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نهال تروي قصة هروب مصطفى من حفل الخطوبة، عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مما أثار حالة من الغضب تجاه التصرف غير الإنساني للخطيب الهارب.
وروت نهال القصة كالتالي: « طيب مش عادتى أتكلم وأحكي عن حياتي الشخصية على فيس بوك ، بس اللي حصلي مش شوية فمضطرة أتكلم عشان متعبش، أنا كان مقرى فتحتي زى ما كله عارف على مصطفى و خطوبتى كانت يوم السبت اللي فات المفروض، وكان بينا مشاكل زى أي اتنين عاديين مع مامته بقى و خلافات بتحصل أول ما اطلب حاجة، وقولت دا عادى بيحصل بس اللي متخيلتش إنه يحصل إنه يسبينى فى القاعة لوحدي».
وتابعت «اتفاجئت إنه مش عازم صحابه ولا قاريبه كلهم وحسيت فيه حاجة غلط حتى مامته وأخته مفيش وحده فيهم جت بركتلى وقولت أمشى، اليوم، كل ما أقوله فين الشبكة اللي حنلبسها يقولى أصل اتكب عليها شربات أصل وقع جاتوه عليها، طب خليها بعد البوفيه وكلام كله غريب كدا ».
وأضافت «لحد ما دخلنا بعد البوفيه لقيت أهله كلهم مشيوا، و قال إيه خاله تعب، فيقوم أهله كلهم يشموا، وأنا في القاعة لوحدي بدور عليه ألاقيه بيصرخ برا و يقول خالى عيان و بيطلم وحاجات غريبة كدا وأنا أقسم بالله ما مستوعبة اللى بيحصل هو في واحد خاله عيان عليته كلها بتمشى الستات اختفو بس كانوا بيهزروا فوق نسوا العيان، والأنيل إننا اكتشفنا إنهم اخدوا التورت معاهم، أخدتوا التورت معاكم و ملبسنيش شبكة، و قبل كل دا بايام جالى البيت و أخد التوينز بتاعت قراية الفاتحة بحجه إنه عايز يلبسنى كله مرة واحدة في القاعة وأنا هبلة وافقت مجاش في بالى للحظة واحدة إنه هيعمل فيا كدا».
واستطردت « دلوقتي حابة أقول كل دا عشان إيه؟ كان ممكن ننهى بالمعروف من غير أذى نفسي ليا، كان ممكن تسترجل وتيجى تقولى يلا نفركش وكنت لغيت الخطوبة، مش جاى و بترقص وتقولى محضرلك مفاجاة، و فى نيتك تعمل فيا كد، حسبى الله ونعم الوكيل، أنا مش زعلانة عليك أصلا أنت متستاهلش لكن صعبان عليا نفسى واللي حصل وإني واقفت أتخطب لواحد زيك قليل الأصل».
واختتمت «الدنيا يابنى داين تدان و بكرة تشوف، أصل ربنا مبيسبش ،وتانى بقولهالك كنت تسترجل و نمشى بالمعروف بدل ما تعمل فيلم تعب خالك دا و تصغروا نفسكوا بالشكل دا قدام الناس كلها، ولعملك سهلت عليا كتير أوووى لأنى مبقتش زعلانة عليك أصلا ولا فكرالك حتى حاجة وحده عدله». استعوضت ربنا فى حقى
موجة غضب وسخرية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة «نهال»، وسط ردود فغل غاضبة وساخرة من تصرف «مصطفى»، واصفين ما فعله بالتصرف غير الأخلاقي.
رد مصطفى على خطيبته
مع تزايد الهجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قام «مصطفى» بالرد على خطيبته عبر المنشور الذي روت فيه القصة، قائلاً: «تصدقي صعبتي عليه حلو الشو ده، مافيش حتي كده لله يا محسنين، أنتي أصغر من إني أرد عليكي، وأنا بجد ندمان علي معرفتك مش ندمان علي اللي حصل ولو حابة تتكلمي احكي للناس الحكاية من البداية يا أبله، بجد أنا ندمان على وقتي معاكي، أنا حبيتك بجد بس أنتي للأسف متستهليش الحب ده وكان لازم دي تبقي نهايتك».
تعليق محمد هنيدي على الواقعة
بحضوره الدائم على السوشيال ميديا، حرص الفنان محمد هنيدي، على التعليق، على الواقعة بأسلوبه الساخر، حيث نشر صورة له من فيلم «عندليب الدقي»، وكتب عليها «والله كان فيه تورتة هموت عليها».
وقال مصطفى في تصريحات لموقع «البيان» «استيقظت اليوم، وجدت نفسي تريند على تويتر، حسبي الله ونعم الوكيل، أنا لم أظلم أحدا، بعد قراءة بعد قراءة الفاتحة في فبراير الماضي، لم تكن هنالك أي مشكلات بيننا، حددنا موعداً لحفل الخطبة في 12 أغسطس، قبل أن أقوم بتأجيله من ناحيتي، بسبب ارتباطي بطقوس خاصة في عيد الأضحى وانشغالي في الأضحية، إلى 21 سبتمبر».
وتابع «بعد نشوب خلاف بين أسرة نهال وبيني على تفاصيل الشبكة، بدأت أشعر أن الموضوع مش ماشي بما يرضي الله، وتوالت الخلافات الطبيعية بعد ذلك، بداية من خلافات على الشبكة وحتى شكل الفستان الذي سترتديه خطيبته في الحفل، وغير ذلك».
وأضاف «صبح يوم الخطوبة وقعت مشادة بيني وبين نيهال بعد أن طلبت مني دفع مبلغ إضافي للكوافير لم نتفق عليه، حتى تركتها بالكوافير، وتطورت المشادة عبر الهاتف، فقررت أن أبلغ أهلي وزوج والدتها بقرار الانفصال، بعد أن دأبت على الحديث معي بصورة غير مناسبة فضلا عن الحديث مع والدتي بأسلوب غير لائق»، مردفا «بعد حديث مع والدتي، قررت أن أعطي خطيبتي فرصة ثانية، وقمت بالتعديل في فقرات حفل الخطوبة، لتصبح فقرة «الشبكة» في نهاية فقرات الحفل، حتى أعطيها فرصة لمراجعة نفسها».
وأكمل «في نهاية الحفلة لاحظت أن خالي ينسحب رفقة أسرته، فعلمت أنه مريض، وبينما كنت قلقاً عليه لم يُبد أهل العروس اهتماماً بذلك، وكانوا يلحون بسؤالهم عن الشبكة فقط».
وأردف «كنت قد قررت أن أمنحها الشبكة في اليوم الثاني في منزلها، بعد قراري بالذهاب مع خالي إلى المستشفى، لكن الإلحاح في السؤال عن الشبكة، وكأنها أهم ما في الموضوع، جعل بعض أقاربي ينصحوني أن أنفد بجلدي لأن الموضوع كده مش نافع».
واختتم «كنت حتى اللحظة الأخيرة أريد اصطحابها معي في السيارة، والعودة بها إلى المنزل، على أن أقوم بتسليم الشبكة لها في المنزل بعد الاطمئنان على خالي، لكنّ زوج والدتها رفض، ووافقته على أن أتركها، وذهبت، نافيا ما تردد حول أخذه «التورتة»