مصطفى بكري: أيوة بنطبل لبلدنا وجيشنا وشرطتنا مش أمريكا وإسرائيل والإخوان

حذر الإعلامي مصطفى بكري المشككيين الذين يحرضون ضد الدولة المصرية وضد الرئيس السيسي، والجيش المصري.

وقال الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديم برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المحرضين مازالوا يككشون في الدولة المصرية والرئيس السيسي والجيش، ومازالوا مستمرين في حملتهم الحقيرة».

وأضاف: «إحنا مبيهمناش، إحنا عارفين القائد الوطني الجسور، عارفين مين هو أبن الجمالية، أبن المنوفية، أبن المؤسسة العسكرية، أبن مصر».

وتابع: «كل مصر وراك يا ريس، ملناش غير بلدنا، ملناش غير أرضنا، كانو بيلمونا ويهاجمونا عشان واقفين معاك من 2013، سلطوا علينا قنوات الأخوان والذباب الإلكتروني، قالوا علينا بنطبل، قلنا أيوة بنطبل لبلدنا، لجيشنا، لشرطتنا، أومال هنطبل لمين، لأمريكا، لإسرائيل، للتنظيم الدولى للأخوان.. طب التاريخ هيقول علينا إيه، مناضلين بنستغل أزمات البلد ونعمل أبطال، هيقولوا علينا خونة، تركنا بلدنا والقائد اللي بيموت نفسه علشنا، اللي بنا بلدنا، ومؤسسات دولتنا، وقولنا لهم، فأذهب أنت وربك فقاتلا إنا هنا قاعدون، لا ابدا والله لو الدنيا كلها وقفت ضدنا، والله لو قتلونا في الشوارع، احنا مع بلدنا، ومع اللي بيحمي أرضنا وعرضنا».

وواصل: «عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وكأنه يُدرك خطورة ما نحن فيه اليوم فقد ظل يُردد المقولة التالية طوال فترة الماضي ومُنذ توليه منصب رئيس الجمهورية».

وأوضح: «في مرحلة كان مُعظم ابناء الشعب المصري ينتقدونه نتاج ما يقوم به ويقدم عليه لتطوير وبناء قدرات ومقدرات الجيش المصري وتأهيله وزيادة كفاءته».

وأكد: «وأيضاً اقدام فخامته على انشاء شبكة طُرق وجسور وانفاق وكباري وسكك حديد فاقت الخيال لتُصبح مصر الدوله الثامنة على مستوى العالم في هذا الجانب الحيوي والهام والذي يعتبر الشريان الرئيسي للدفع بعجلة التنمية إلى العلالي.

- فربط مُدن مصر ببعضها البعض من خلال انشاء شبكة بريةً جعلت من كُل ربوع مصر وكانها في مربعاً واحد متصلة ببعضها وكُل أضلعها».

وذكر: «إضافة إلى ما تم انشائه من بُنى تحتية لا نستطيع ان نُعددها واهمها انطلاق مصر في مختلف الصناعات الحيوية سواء في الجانب الغذائي او الفني او التصنيع المدني و العسكري ومختلف ما يؤمن الحياة لشعبه ووطنه في شتى مناحيها».

واختتم: «ظل فخامته يتقبل الانتقادات التي تُطالبه بالكف عما يُقدم عليه ويكتفي بتوفير لقمة العيش على حد زعمهم ونتاج ما يرونه البسطاء ومن ورائهم ممن لا يفقهون ماذا يعني الامن القومي بحق وحقيقه لكن فخامته جابه ذلك بصبراً وجلد غير آبه إلا لما يراه من وجهة نظره ومعه كُل حُكماء مصر و رجالها الشرفاء والأحرار».