مصطفى بكري: عنصرية الغرب ضد الإسلام المحرك الأساسي لمذبحة نيوزيلندا .. فيديو

كتب: كريم فؤاد

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن ثقافة الغرب العنصرية التي شيطنت الإسلام وصورت المسلمين كأنهم غزاة هي المحرك الأساسي للقاتل الذي اقتحم أحد المساجد في صلاة الجمعة في نيوزيلندا واستشهد جراء جريمته 50 شهيدا وجرحى آخرون.

وأضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذا المسجد لم يكن هو المستهدف فقط ولكن هناك مسجد أخر بمدينة "كرايست تشيرش" النيوزيلندية، تم اقتحامه أيضا وارتكبت على أرضه جريمة نكراء.

وتابع الإعلامي مصطفى بكري أن هذا القاتل كان يمضي كأنه ذاهب إلى معركة الشرف والكرامة ولم يدري أنه ارتكب جريمة الخسة والعار الذي سيظل يطارد كل الأشخاص العنصريين في الغرب هؤلاء الذين ينظرون لنا نظرة دونية ويعتبرون عطائنا في دول الغرب إنما هو غزو منظم .. يتخوفون من دين الإسلام ويصورنه على أنه دين القتل والإرهاب، والإسلام دين التسامح دين السلام وبرئ من كل هذه الاتهامات.

وأشار مصطفى بكري إلى أن القاتل برينتون تارانت، استرالي يبلغ من العمر 28 عاما ما كان ليقدم على هذه الجريمة إلا أن صحافة وإعلام الغرب كانت دائما توجه الطعنات إلى الإسلام والمسلمين، ويمضي نحو طريق أخر غير الطريق الذي رسمته الأديان والقيم والمبادئ، فهي حرب ضد المهاجرين وضد الدين.

وأكد بكري، أن تارانت هذا العنصري الذي يناشد البيض أن يتحركوا مثلما تحرك لا يمتلك قلبا ولا ضميرا ولا إنسانية مضى بسلاحه الآلي في حرية تامية بدأ بقتل إمام المسجد ثم بدأ يتنقل في إنحاء المسجد ليقتل المصليين الواحد تلو الآخر لم يفرق بين طفل ورجل وامرأة لم يتحرك ضميره قيد أنمله ويقول إن هؤلاء بين يدي الله سبحانه وتعالى يؤدون الصلاة، واستخدم الرشاش الآلي بدم بارد وقتلهم وقام بضربهم بالرصاص مرة أخرى حتى يتأكد من قتلهم جميعا، وبعد ذلك خرج في حرية تامة وسط غياب الشرطة واستخدم سلاح آخر يشبه بالقناص ليسقط أهداف أخرى بعيدة المدى وقام بتصوير كل ذلك بالفيديو.

https://www.youtube.com/watch?v=crc2cPJ5RWU