مصطفى بكري يروي قصة استشهاد البطل المجند محمد المعتز رشاد

كتب: كريم فؤاد

كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن قصة استشهاد البطل المجند محمد المعتز رشاد، في منطقة رفح بمحافظة سيناء.

وأضاف بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس 2017 قام بتكريم والد البطل الشهيد العميد الدكتور المعتز رشاد الذي يعمل في مستشفى المعادي للقوات المسلحة.

وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن البطل المجند محمد المعتز رشاد، تخرج من كلية الإعلام، وعندما تواجد في معسكر دهشور لأداء فترة التجنيد العسكري، طالب أن يذهب إلى مدينة رفح وبالفعل انضم للجيش الثاني الميداني في رفح.

وقال مصطفى بكري، إن البطل المجند كان مقاتل شرس في الميدان ويطارد الإرهابيين ويقتلهم إلى أن ذاع صيته وسط زملائه، قام بتكريمه قائد الجيش الثاني الميداني، ثم عاد إلى أسرته سعيدا بهذا التكريم.

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، أن المجند الشهيد طالب من أخيه أن يخفي أمر وجوده في رفح عن والده، وفي مهمة في رفح خرج الشهيد المجند البطل محمد المعتز رشاد، انفجرت المدرعة على بعد 500 متر من الوحدة العسكرية وأصيب بجروح بالغة وانتقل إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة بالطائرة وتواجد أبيه على رأس الأطباء التي تقوم بعلاجه ولكن محمد أسلم روحه بين يدي والده.

وبعد أن استشهد البطل المجند محمد المعتز رشاد، تسلم حقيبته وكان فيها مذكرات يومية كان يكتبها في رفح ومن بينها خطاب موجه إليه وهذا نصه:" والدي العزيز أطلب منك أن تسامحني على أنني لم أبلغك أنني كنت في رفح لقد كذبت عليك يا والدي وقولت لك أنني ضمن قوات تأمين قناة السويس، لقد ذهبت إلى رفح منذ اليوم الأول وكان همي في ذلك يا والدي أن أقوم بالثأر لشعبنا ولأبطالنا الذين استشهدوا في هذه الأرض الطيبة كان هدفي أن احميك وأحمي أسرتي والوطن الكبير فسامحني يا والدي أني كذبت عليك في يوم من الأيام، المخلص ابنك محمد".

وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن البطل المجند محمد المعتز رشاد، تخرج من كلية الإعلام، وعندما تواجد في معسكر دهشور لأداء فترة التجنيد العسكري، طالب أن يذهب إلى مدينة رفح وبالفعل انضم للجيش الثاني الميداني في رفح.

وقال مصطفى بكري، إن البطل المجند كان مقاتل شرس في الميدان ويطارد الإرهابيين ويقتلهم إلى أن ذاع صيته وسط زملائه، قام بتكريمه قائد الجيش الثاني الميداني، ثم عاد إلى أسرته سعيدا بهذا التكريم.

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، أن المجند الشهيد طالب من أخيه أن يخفي أمر وجوده في رفح عن والده، وفي مهمة في رفح خرج الشهيد المجند البطل محمد المعتز رشاد، انفجرت المدرعة على بعد 500 متر من الوحدة العسكرية وأصيب بجروح بالغة وانتقل إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة بالطائرة وتواجد أبيه على رأس الأطباء التي تقوم بعلاجه ولكن محمد أسلم روحه بين يدي والده.

وبعد أن استشهد البطل المجند محمد المعتز رشاد، تسلم حقيبته وكان فيها مذكرات يومية كان يكتبها في رفح ومن بينها خطاب موجه إليه وهذا نصه:" والدي العزيز أطلب منك أن تسامحني على أنني لم أبلغك أنني كنت في رفح لقد كذبت عليك يا والدي وقولت لك أنني ضمن قوات تأمين قناة السويس، لقد ذهبت إلى رفح منذ اليوم الأول وكان همي في ذلك يا والدي أن أقوم بالثأر لشعبنا ولأبطالنا الذين استشهدوا في هذه الأرض الطيبة كان هدفي أن احميك وأحمي أسرتي والوطن الكبير فسامحني يا والدي أني كذبت عليك في يوم من الأيام، المخلص ابنك محمد".

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، أن قصة استشهد البطل محمد المعتز رشاد تعطي رسالة للجميع بأن شباب مصر بخير، مؤكدا أن الشباب المصري يعي جيدا أن مصر تحتاج إليه على مدار التاريخ.

 

https://www.youtube.com/watch?v=CGkdCUzTrAo

https://www.youtube.com/watch?v=17R8sxK3Juo