مصطفى بكري يزف بشرى سارة: الدولار هيتراجع لـ40 جنيها.. والأسعار هتنزل.. فيديو

قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه مازال الجدل مستمرا فى الشارع المصرى، عن الدولار والأوضاع الاقتصادية وزيادة قيمة الفائدة وتأثيرها على استثمار القطاع الخاص، قائلا: 'كلام كتير فى كل مكان، خبراء، وناس كتير بتفتى، ياترى الاستثمارات الأخيرة حتخرجنا من عنق الزجاجة، يا ترى فعلا حنقدر بالإجراءات الأخيرة اللى خدها البنك المركزى حنقضى على السوق السوداء وتنزل بالتضخم إلى مستوى معقول'.

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، قائلا:' طبعا عارفين القرارات اللى خدها البنك المركزى يوم 6 مارس الماضى، كان فى مقدمتها رفع الفائدة على الودائع فى البنوك بمقدار 600 نقطة أساس ، وكمان تعويم سعر صرف الدولار مقابل الجنيه'.

وتحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن أن الخبراء يتوقعون، أن يستقر سعر صرف الدولار مابين 40- 45 جنيها ، بينما يتوقع هشام عز العرب رئيس البنك التجارى الدولى أن يكون سعر العادل هو فى حدود 43 جنيه للدولار، قائلا:' قطعا الاجراءات التى تمت عززت ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية والمستثمرين فى الاقتصاد المصرى وأيضا فلا أذون وسندات الخزانة المصرية'.

وأوضح بكري، أن هناك توقعا بأن السيطرة على السيولة برفع سعر الفائدة سيكون له أثر إيجابى كبير على معدل التضخم وكذلك الحال هذه الاجراءات ستؤدى إلى جذب المصريين العامليين فى الخارج مرة أخرى للنظام المصرفى خاصة وأنها تراجعت فى العام المالى 2022-02023 بنسبة 30,8%، مشيرا إلى أن هناك توقعا أيضا فى تراجع أسعار السلع الاساسية خاصة بعد قرارات الافراج عن البضائع فى الموانئ ولكن بدون رقابة لن يتحقق هذا الانخفاض.

وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن احتياجات مصر كى تتمكن من تخفيض آمن لقيمة الجنيه 28 مليار دولار حلال فترة 4 أشهر وفقا لتقدير الخبراء، ولذلك يتجه البنك المركزى بوضع إطار لا يجب أن يتعداه الجنيه بحيث تمر المرحلة الراهنة من التعويم بشكل آمن لحين توافر السيولة التى تسمح بالتعويم الكامل فى ضوء القدرة على توفير السيولة الدولارية من خلال المشروعات الاستثمارية واتباع سياسة نقدية واقتصادية جيدة وصحيحة.

ونوه بكري، بأنه ووفقا لرؤية البنك المركزى فإن عامل الوقت هو سيحقق الاستقرار لسوق الصرف والسعر العادل للجنيه ، سوق الصرف يحتاج لعدة أسابيع حتى تستقر فى مستوى التوازن الجديد.