مصطفى بكري يعلق عن استقبال الجولاني للإرهابي محمود فتحي: على الدنيا السلام

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن قرار منع التجنيد الإجباري في سوريا؛ يتوافق مع الحديث عن عدم وجود عداء بين حكم الجولاني والعدو الصهيوني، معقبًا: «هذا عكس كافة الشعارات الكاذبة التي رفعتها هذه الجماعات (شهداء بالملايين علي القدس رايحين)، واضح أن هناك خطأ إملائي، وكانوا يقصدون تل أبيب».

وأضاف بكري في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة X: «سلاح سوريا دمر، والجولاني مشغول باستقدام الإرهابيين إلي أرض سوريا، واستقبال الإرهابي محمد محمود فتحي قاتل الشهيد هشام بركات النائب العام المصري والمحكوم عليه بالإعدام»، معقبًا: «عندما يصبح الإرهابيون ثوارا، فقل علي الدنيا السلام».

ووجه مصطفى بكري تساؤلاً: «هل تعرفون لماذا تم حل جيش سوريا والهيئات الأمنية، وتم منع التجنيد الإجباري، مع دمج الميلشيات الإرهابية لتحل محل الجيش».

وأردف الإعلامي مصطفى بكري: «الهدف هو السيطرة الكاملة على سوريا وتحويلها إلي دولة منبوذة، وساعتها لن يفيد الندم».