مصطفى بكري يكشف كواليس جديدة عن مذبحة بورسعيد .. فيديو
كتب: كريم فؤاد
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن اللواء محمد إبراهيم يوسف الذي كان يتولى وزارة الداخلية أثناء فترة مذبحة بورسعيد أنه جاء إلى مجلس الشعب ووقف كالأسد في الميدان يوجه جماعة الإخوان التي كانت تسيطر على البرلمان في هذا الوقت.
وتابع بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد" أن كثير ممن يطلقون على أنفسهم ليبراليين ودعاة ديمقراطية وحقوق إنسان، وقفوا في ذات الخندق مع جماعة الإخوان المسلمين وحملوا الدولة مسئولية مذبحة استاد بورسعيد التي حدثت في الأول من فبراير 2013 بعد مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في مسابقة الدوري الممتاز.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، أنهم طالبوا بإقالة وزير الداخلية في ذلك الوقت، موضحا أن اللواء محمد إبراهيم يوسف جاء إلى جلسة البرلمان وهو يدرك جيدا أن هناك فخ ومصيدة ولكنه لم يخاف وواجه بكل قوة وحسم تلك الدعاوى.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري إلى أن هناك بعض الأصوات التي ألقت مسئولية التخطيط لمذبحة استاد بورسعيد إلى الدولة المصرية، وعندما عاد فريق الأهلي من بورسعيد قام المشير حسين طنطاوي باستقبالهم وفي هذا الوقت أكد أنه لن يتم ترك الأشخاص المتورطين وراء هذا العمل لأن هناك من يخطط في عدم الاستقرار ولن ينجح في تنفيذ ذلك المخطط، موضحا أن الشرطة المصرية والجيش المصري والمشير طنطاوي تحملوا الكثيرة خلال تلك الفترة من خلال تحمل المسئولية كاملة والتصدي لكل المخربين.
https://www.youtube.com/watch?v=-9thcZU9Ql0