مصطفى بكري: 25 يناير كانت جزءًا من مخطط خارجي لإعادة تشكيل المنطقة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما حدث في 2011 كان جزءًا من سيناريو محكم تدعمه الولايات المتحدة منذ عام 2004، بسبب رفض الرئيس مبارك تصفية القضية الفلسطينية وفق المشروع الأمريكي-الإسرائيلي.

وأشار بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن حادث خالد سعيد كان مدخلاً لاستغلال المشاعر الشعبية، حيث كشف لاحقًا أن مؤسس صفحة 'كلنا خالد سعيد'، التي لعبت دورًا رئيسيًا في الحشد، هو الإخواني عبد الرحمن منصور.

وأضاف بكري أن أجهزة الأمن حذرت قبل 25 يناير من مخطط لإثارة الفوضى، موضحًا أن اللواء حسن عبد الرحمن قدم مذكرة تحذر من تحركات إقليمية ودولية لإعادة رسم المنطقة، قدم المذكرة لوزير الداخلية حبيب العادلي وطلب رفعها للرئيس مبارك.

واستكمل مصطفى بكري: بعد أحداث ثورة 25 يناير بسنوات، سأل القاضي الرئيس مبارك في المحكمة حول حقيقة وصول المذكرة التي تفيد بالتحذير من 25 يناير قائلا: 'هل وصلتك المذكرة؟، ليرد الرئيس الراحل حسني مبارك قائلا: محصلش، إذن الرئيس مبارك تم خداعه وتم إخفاء عنه التقارير المقبلة من الأجهزة الأمنية اللى بتوفر الحماية للنظام وحماية للدولة'.

واستكمل قائلا: 'المظاهرات تطورت بفعل الأخوان اللي كانوا بيقولوا إنهم مش هينضموا للمظاهرات، إلى شعارات الشعب يريد تغيير النظام، وبعد ما الناس طلعت تطالب بمطالب مشروعة فوجئت بالاخوان ركبوا المظاهرات، ولم يعلم أحد بمخططات الجماعة الخفية، بما فيها القوات المسلحة'.

واختتم بكري قائلا: 'يوسف القرضاوي جاء إلى مصر وخطب جمعة ۱۸ فبراير بميدان التحرير، وبدأ المصرييم يشعرون أن الجماعة المحظورة خطفت الثورة، وأرادت طمس هوية الدولة'.