مصطلحاتهم مختلفة.. أستاذ لغويات بالجامعة الأمريكية تكشف أسرار اللغة السرية عند الصوفيين.. فيديو
كشفت الدكتورة ريم بسيوني أستاذ بالجامعة الأمريكية ورئيس قسم اللغويات، أسرار اللغة السرية عند الصوفيين، وعلاقتها بصفاء القلب والسياسة، والفكرة من عدم فهم الآخرين لها.
وأوضحت ريم بسيوني خلال استضافتها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك نظرية معينة يتم استخدامها في علم اللغة، وهي استعمال كلمات ومصطلحات ثنائية خاصة بين شخصين لا يعلمها الآخرين، كنوع من الحفاظ على سرية الحديث.
وأردفت ريم بسيوني: «الصوفيين عندهم الرياضة ليها معنى آخر غير المعني المتواجد الذي نعلمه جيدًا، والبعض اتجه لتكفير الصوفيين لانهم مش فاهمين اللغة بتاعتهم، وبينتقدوا كلامهم مع ربنا ولغة حوارهم وتواصلهم مع بعض».
واستشهدت الدكتورة ريم بسيوني بقول ابن الفارض: «ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا سر أرق من النسـيم إذا سرى، وأباح طرفي نظرة أملتها فغدوت معروفا وكنت منكرا، فدهشت بين جماله وجلاله وغدا لسان الحال مني مجهرا».
وتابعت: «فكرتهم إن يكون هناك لغة خاصة وسرية بينهم وبين ربنا ومحدش يفهمها غيرهم فقط، ولا يشترط أن يعلم الآخرين مضمون الحديث».
واستكملت: «الصوفيين ملهومش تدخل في السياسة خالص، ومعظمهم بيتجوز واحدة بس، ومش كتير اللي بيتجوز أكثر من واحدة».
واستشهدت ريم بسيوني، بالشيخ أبو الحسن الشاذلي والذي فقد بصره في سن الـ60 من عمره، قال: «انعكس بصري علي بصيرتي فأصبحت كلي مبصراً»، مختتمةً حديثها عن مرسي أبو العباس، قائلة: اسمه الحقيقي أحمد، وكلمة أبو العباس ده لقب للمكان اللي كان عايش فيه».