مطالب بالشيوخ بتنظيم حملات توعية لطلاب المدراس في مواجهة التحرش

 

طالبت ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، بأهمية تكثيف حملات التوعية بين الأطفال، خصوصا في المرحلة الابتدائية بضرورة الحفاظ على خصوصية الجسد بهدف الحماية من التحرش الجنسي، وأهمية تبليغ الأسرة حال وقوع مثل هذه الجرائم.

وأكدت أن واقعة إحالة أحد المدرسين للمحاكمة بعد قيامه بالتحرش بنحو 10 تلميذات فى الصفوف الثالث، الخامس، والسادس، أمر يثير الاشمئزاز، قائلة: ويدق جرس إنذار لأهمية تفعيل الرقابة في المدارس، لاسيما فى ظل حالة الترويع والترهيب التى مارسها هذا المدرس المريض على التلميذات مما صعب من كشف ستره لفترة.

وأوضحت أن تشكيل الثقافة الجسدية للأطفال أمر يحقق الأمن والأمان، سواء داخل المدرسة أو النادي أو فى أي تجمعات بعد انتشار ثقافة المولات التجارية وانتشار أماكن الترفيه بها، ولذلك يجب الاهتمام بالثقافة الجسدية والتوعية داخل كل أسرة مصرية.

وأشارت إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، عليه دور كبير فى زيادة منشورات التوعية بمخاطر التحرش بالأطفال وكيفية التعامل مع الحالات التى تتعرض لمثل هذه الواقعة بشكل نفسي وطبي، حتى لا يتحول جسد هذا الطفل إلى ضحية لأشكال مختلفة من التحرش الجنسي واللفظي عند الكبر.

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، على أهمية إجراء الكشف النفسي على المدرسين، وبالأخص فى المرحلة الابتدائية كل فترة، للوقوف على الحالة النفسية والصحية لهم، لاسيما وأنهم يمثلون جزءا هاما من تشكيل النشء القادم، وكذلك تعيين إخصائيات نفسيات مدربات بالمدارس للتعامل مع هذه الوقائع.