مع دخول العشر الأواخر.. تعرف على أفضل صيغ الدعاء في ليلة القدر

كتب - عمر حسن

مع بداية العشر الأواخر من رمضان، يتحسس المسلمون أثر ليلة قال عنها الله - عز وجل - إنها خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر التي تسوق المسلمين إلى المساجد بكثافة، وتوقظ ليل المتهجدين، وترفع المصاحف فوق الأكف، ابتغاء نيل ثوابها، فيتنافس المسلمون لحصد أكبر قدر من الحسنات في تلك الليلة.

وإليكم أبرز صيغ الأدعية المستحبة في ليلة القدر كما ورد عن الرسول – صل الله عليه وسلم – وعن الصحابة.

* اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي (كما ورد عن حديث السيدة عائشة - رضي الله عنها مع الرسول صل الله عليه وسلم)

* اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ؛ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْت،ُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَوْ لا إِلَهَ غَيْرُكَ»، رواه البخاري. (كما روي عن ابن العباس)

وهناك صيغ أخرى للدعاء في هذه الليلة المباركة مثل:

* اللهم إنا نسألك في هذا المقام المبارك، وفي هذه الليلة المباركة أن تكتبنا من عتقائك من النار، اللهم أعتق رقابَنا ورقابَ آبائنا وأمهاتنا وسائر قراباتنا من النار يا عزيز يا غفار.

* يا إله العالمين، يا مجيب دعوة المضطرين، يا من لا يزداد على السؤال إلا كرماً وجوداً، وعلى كثرة الإلحاح إلا تفضلاً وإحساناً؛ نسألك مسألة المساكين، ونبتهل إليك يا ربنا ابتهال الخاضع المذنب الذليل.. ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته وذل لك جسمه ورغم لك أنفه وفاضت لك عيناه.. يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. ويكشف السوء عمن ناداه اللهم هؤلاء عبادك، قد نصبوا وجوههم إليك، ورفعوا أكُفَّ الضراعة إليك، في هذه الليلة المباركة، اللهم فأعطهم سؤلهم، ولا تخيب رجاءنا ورجاءهم، ولا تردنا خائبين برحمتك يا أرحم الراحمين.

* اللّهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر، وسهل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر، يا رؤوفاً بعبادك الصالحين، إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.