مفاجآت الحلقة الأخيرة من «ديجافو».. بداية جديدة لـ مسك وموسى بعد رحلة الألم

اختتمت حكاية «ديجافو» ضمن مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» بأحداث مشوقة قلبت موازين القصة رأسًا على عقب، في واحدة من أكثر النهايات إثارة للجدل. الحلقة الأخيرة كشفت الوجه الحقيقي لشخصية سيف، وأزاحت الستار عن سلسلة الجرائم التي ارتكبها، لتغلق فصول الغموض بعد رحلة طويلة من التشويق.
الحلقة بدأت بمشهد مؤثر جمع هبة (هند عبد الحليم) بخطيبها موسى (عمرو وهبة) في محاولة منها لتبرير موقفها بعد إخفائها الحقيقة حفاظًا على شقيقها سيف (أحمد الرافعي)، لكن محاولاتها باءت بالفشل بعدما رفض موسى مسامحتها وتركها مكسورة القلب.
في المقابل، حاولت ليلى (شيري عادل) التعايش مع شخصية «مسك» التي فُرضت عليها خوفًا من ماضيها الغامض، قبل أن تواجه والدها الذي طالبها بالعودة إلى هويتها الحقيقية ومواجهة مصيرها بشجاعة، لكن ليلى رفضت واستسلمت لرغبة سيف بإجراء عملية جديدة تمحو ذاكرتها نهائيًا.
تصاعدت حدة التوتر بين هبة وسيف بعد أن اكتشفت اتفاقه مع ليلى على تفاصيل حياتهما الجديدة، لتتطور المواجهة بينهما حتى وصلت إلى نقطة اعتراف سيف لأول مرة بجريمة قتل حاتم، خطيب ليلى السابق، وابتزازه لهم جميعًا للسيطرة على حياتهم.
الصدمة الكبرى جاءت مع اختفاء موسى بشكل غامض، ما دفع هبة وليلى ووالدها للتكاتف وكشف سر المعمل السري لسيف، حيث عثروا على أدلة دامغة على تورطه في جرائم قتل وخطف. وفي لحظة فارقة، نجح والد ليلى في السيطرة على سيف وتسليمه للشرطة بعد أن اعترف بكافة جرائمه، بما في ذلك قتل موسى وحاتم وتورطه في جريمة وهمية لتدمير ليلى نفسيًا وإجبارها على البقاء معه.
المشهد الأخير حمل لمحة أمل بعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي، حيث تم افتتاح المطعم من جديد تحت اسم «بيت مسك وموسى»، في إشارة رمزية لبدء صفحة جديدة خالية من الماضي المظلم، لتنتهي الحكاية برسالة مفادها أن الحقيقة لا بد أن تنتصر مهما طال الزمن.