مفاجآت صادمة عن الأب والأخوة في جريمة الإسماعيلية.. شاهد عيان يكشف كواليس خطيرة

كشف محمد بنداري، أحد شهود العيان على واقعة جريمة طفل بالإسماعيلية، تفاصيل صادمة، وأكد بنداري أن الطفل يوسف ظهر لأول مرة في شارعهم ولم يكن معلوماً لديهم أو من أصحاب المنطقة.

وقال بنداري خلال مداخلة مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد 2، إن دخول يوسف للشقة كان مخططاً ومترتباً،

وأضاف أن المتهم قابل الطفل داخل الشقة وضربه بقوة على رأسه بواسطة شاكوش، وفي البداية ظن المارة والجيران أن ما يحدث هو شجار عائلي بين أب وابنه، لكن سرعان ما تبدد هذا التصور عندما استمر العنف والصوت القوي للضربة.

وذكر الشاهد أن الطفل حاول الاختباء على سرير بطابقين بالغرفة الثانية، لكن المتهم تبعه واستمر في الاعتداء حتى توقف الطفل عن الحركة،ثم نقل المتهم الضحية إلى الحمام وبقى الماء يتدفق لفترة طويلة بحسب شهادة بنداري، قبل أن يبدأ في تنظيف آثار الدم واستخدام أكياس وجوانتيات وكلور لمحو آثار الجريمة.

أشار بنداري أيضاً إلى أن الأب لم يكن في المنزل وقت وقوع الحادث وكان في عمله، وأنه بعد اكتشاف الحادث تم احتجاز الأب وأفراد الأسرة من قبل الجهات الأمنية، بينما اختفى أخوة المجني عليه ولم يعرف مكانهم وذكر أن أهل الضحية أتموا دفن الجثة أمس وسط حالة من الصدمة والحزن في المنطقة.