مفاجأة.. برودة القدمين مؤشر على مرض «واجهات المحلات»

من منا لا يشعر ببرودة القدمين عند انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، ورغم كونها مزعجة لكنها في كثير من الأحيان غير مضرة، باستثناء حالات يحذر منها خبراء الصحة.

تعتبر  برودة القدمين في بعض الأحيان مؤشرا على أمراض خطيرة. فما هي هذه الأمراض؟ وما هي أفضل وسيلة لتدفئة القدمين؟

مشكلة برودة القدمين

يعاني البعض من مشكلة برودة القدمين، وغالبا ما تكون هذه الظاهرة غير خطيرة، لكن أحيانا قد تكون مؤشرا على الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، منها تلف الأعصاب نتيجة الإصابة بمرض السكري.

وإلى جانب برودة القدمين، ينتاب البعض شعور مزعج أثناء المشي ما ينذر بوجود وجود اضطرابات عصبية تؤثر على تنظيم عملية تبريد وتدفئة القدمين.

برودة الأطراف

وتأتي برودة القدمين نتيجة تحكم الأعصاب في تدفق الدم، وينتج عن انخفاض كمية الدم التي تصل إلى القدمين زيادة في برودة القدمين، فضلا عن انخفاض كمية الأوكسجين و الغذاء التي تصل إليهما.

سبب برودة الأطراف

وعبر قياس ضغط الدم في إصبع القدم الكبير، يمكن لأخصائي الأوعية الدموية معرفة كمية الدم التي تصل إلى القدمين، وخاصة بالنسبة لمرضى السكري. فإذا كان المريض لديه مشكلة في الشرايين الصغيرة، عندها يكون من الضروري ضبط مستوى السكر في الدم بشكل مثالي، ولدى وجود انسداد في الأوعية الكبرى عندها لابد من إجراء قسطرة لتسهيل تدفق الدم إلى القدمين من جديد.

واجهات المحلات من أسباب برودة القدمين

ووفقا لموقع 'جيزوندهايت هويته' المتخصص في قضايا الصحة فإن برودة القدمين قد يكون سببها الإصابة بمرض 'العرج المتقطع' والمسمى في ألمانيا بمرض 'واجهات المحلات'، إذ يشعر المصاب بهذا المرض بتشنج مؤلم في عضلة الساق، يعيقه عن الحركة لدى بذل أي مجهود حتى لو كان السير لمسافة قصيرة.

جمال شعبان يكشف 15 سببُا لبرودة الأطراف