مفاجأة فى قضية اقتحام الحدود .. شاهد : الشهيد محمد مبروك ضبط وثيقة بخط مرسي لدخول إسرائيل سيناء

أكد اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق بأمن الدولة خلال شهادته أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة بطره، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي خلال نظر قضية إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 28 آخرين من قيادات الجماعة الإرهابية فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «أقتحام الحدود الشرقية»، أن الشهيد محمد مبروك ضبط وثيقة بخط يد محمد مرسي أثناء اعتقاله بها بند يشير لدخول إسرائيل لسيناء .

وأوضح الشاهد أنه كلف الشهيد محمد مبروك بتسجيل مكالمات المتهمين محمد بديع ومحمد مرسي من 21 يناير وحتي 26 يناير 2011، وأنه تأكد من قيام الجماعة بتنفيذ مخطط المؤامرة بالمشاركة مع أحمد عملاء الاستخبارات الامريكية، وتم استصدار إذن لضبط المتهمين فى 24 يناير 2011 وبتفتيش محل إقامتهم عثر الشهيد محمد مبروك على وثيقة بخط يد محمد مرسي فيها 8 بنود آخرهم دخول إسرائيل لسيناء، وهذه الوثائق سرقت من مكتب الشهيد محمد مبروك بعد اقتحام مبني أمن الدولة فى فبراير 2011، وذلك بعد أن دخلت مجموعات من الإخوان والمتظاهرين واستولوا على الشنطة التي كانت بداخلها الوثائق ومحاضر التحريات التي اعدها الشهيد محمد مبروك إلى جانب تسجيلات المتهمين الهاتفية .

وكانت محكمة النقض قد الغت فى نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع ونائبه رشاد البيومي ومحي حامد عضو مكتب الإراشد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهما آخرين ب السجن المؤبد وقررت إعادة محاكمتهم .

 

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".