مفتي القدس: ندافع عن كنيسة القيامة والاحتلال نقل معركته داخل المسجد الأقصى.. فيديو

قال الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار والفلسطينية، إن المسجد الأقصى المبارك والقدس مستهدفان منذ عام 1967 وهذا ليس كلاما عاطفيا وإنما واقع تعيشه فلسطين.

وأضاف محمد حسين خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتلال الإسرائيلي عمد في عام 1967 إلى حي المغاربة بالقدس وصادر مفاتيح بوابته، منذ الأيام الأولى من حرب 67 وبقيت في يده حتى الآن رغم المطالبات الإسلامية بضرورة إعادتها.

وتابع المفتي العام للقدس والديار والفلسطينية، أن كل ما يجري من مصائب في المسجد الأقصى المبارك يتم من خلال هذا الباب الذي أصبح بابا للشر، لافتا إلى أن العدوان على الأقصى واقتحامه والتبجحات على المستويات السياسية في حكومة الاحتلال كلها تتم عبر بوابة المغاربة.

وبيّن محمد حسين، أن المستوطنين اليهود لا يجرؤون على اقتحام المسجد الأقصى إلا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما الاحتلال نقل الآن معركته إلى داخل المسجد الأقصى.

واستكمل المفتي العام للقدس والديار والفلسطينية، أن الفتح الإسلامي للقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كان عظيما ويحمل معاني سامية والدليل العهدة العمرية، مشيرا إلى أن عمر بن الخطاب دخل القدس بالسلم وكامل الرضا ولم يسفك فيها الدماء ونشر فيها العدل.

واختتم محمد حسين، بأن الفلسطينيين مسلمون ومسيحيون، انتمائهم لفلسطين فقط، وآلامهم وتطلعاتهم مشتركة، ونحن ندافع عن كنيسة القيامة كما ندافع عن المسجد الأقصى، ونعتبر هذه المقدسات إرثا دينيا لكل شخص في العالم.

مفتي القدس: هناك مطالبات في الكنيست الإسرائيلي بهدم المسجد الأقصى المبارك