ملحقش يلبس البدلة.. عريس أسيوط مات قبل الفرح بساعتين | القصة الكاملة
ظل الشاب «أحمد مصطفى» ابن قرية بنى مر بمركز الفتح بمحافظة أسيوط، يحلم بيوم زفافه على شريكة حياته التي اختارها لتكمل معه حياته، وتشارك اللحظات التي تتنمناه كل فتاة وترتدى الفستان الأبيض وتكون بجوار عريسها في الكوشة.
حدد العروسان موعد الفرح، وقام العريس بتوزبع دعوة الفرح على الأقارب والأصدقاء والمحبين، وجاء يوم الزفاف الذي كان مقرر يوم الجمعة، واستعدت العروس وحضر العريس وأخذها من منزل والدها وذهب لكي يقوم بإيصالها للكوافير لكى وعاد إلى منزله، ولم يكن يعلم أنه يودع عروسته.
عاد العريس إلى المنزل، والفرح كانت تعم أرجاء منزله، ولم يكن يعلم أن القدر على موعد معه، وبدأ العريس في الاستعداد وأحضر بدلة الزفاف، ودخل للاستحمام بشقته، والجميع ينتظر أن يظهر العريس مرتديا البدلة، وبعد مرور الوقت العريس لم يظهر، بدأ القلق ينتاب جميع من في المنزل طرقوا عليه باب الشقة ولكن دون رد من العريس، وبمجرد دخولهم إلى دورة المياه كانت المفاجأة التي نزلت عليهم كالصاعقة، العريس ملقى على الأرض ولفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب استنشاقه بخار السخان، أثناء الاستحمام.
رحل العريس أحمد قبل حفل زفافه بساعتين، في مشهد مأساوي تقشعر له الأبدان، وتحول الفرح إلى مآتم واتبدلت أصوات الزعاريد بالمنزل إلى صراخ وعويل، بدل زفافه وقف المهنئين لتشيع جثمانه.
وفاة عريس بأسيوط
تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارا من مركز شرطة الفتح، يفيد ورود بلاغ من أهالي قرية بني مر بوفاة شاب في شقته قبل زفافه بساعتين، وعلى الفور انتقلت قوة من شرطة مركز الفتح، وسيارة الاسعاف، لموقع البلاغ.سبب وفاة عريس أسيوط
والفحص والمعاينة، تبين وفاة الشاب أحمد مصطفى أبو العيون مقيم قرية بني مر بمنزله مختنقا متأثرا ببخار الماء أثناء الاستحمام ويتحول الفرح إلى مأتم.وقال أهل الشاب إن أمس كانت ليلة حنته واليوم الجمعة، موعد زفافه وبعدما أوصل عروسه للكوافير ظهر أمس الجمعة، وعاد للمنزل وكان يستعد لفرحه ولكنه تأخر كثيرا داخل شقته وعند البحث عنه عثروا عليه داخل الحمام مختنقا ببخار الماء قبل إتمام فرحه.
حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وسؤال أهليته.
آخر ما كتبه أمس عريس أسيوط
وكان آخر ما كتبه عريس أسيوط المتوفى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب منشورا تضمن: دعوة زفافه.
ووسط حالة من الحزن تحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لدفتر عزاء ونعاه أصدقائه ومحبيه بمزيد من الحزن والآسي، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.