ملك الأردن: استخدام إسرائيل الحل العسكري لن يحافظ على أمنها في المنطقة

أكد الملك عبدالله الثاني، العاهل الأردني، أن الدين الإسلامي أمرنا ألا نقتل طفلا ولا امرأة، وهذا ما شاهدنا عندنا فتح الفاروق عمر القدس فلم يؤذي أي شخص، معقبًا: «ديننا يدعو للسلام والرحمة».

وقال العاهل الأردني خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل القضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة، أنه يشعر بالغضب من أحداث العنف التي تعيشها غزة من استهداف المدنيين، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة جريمة حرب كاملة الأركان.

وتابع: ما نراه من انحياز العالم لإسرائيل دليل على أن حياة الشعب الفلسطيني والعربي أقل منزلة وأقل قيمة من حياة الشعب الإسرائيلي، وما يجري الآن في غزة ستكون له تداعيات خطيرة على العالم أجمع.

وطالب ملك الأردن على أهمية وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بشكل فوري، بالإضافة إلى وصول المساعدات الإنسانية بكافة أنواعها، بجانب وقف تهجير الفلسطينيين بشكل فوري.

وأوضح ملك الأردن، قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم حاليا بمنع الطعام عن الشعب الفلسطيني وتعمل على إحداث مجاعة، ولابد أن تدرك إسرائيل أن استخدام الحل العسكري ليس حلا للحفاظ على أمنها في المنطقة.

وتابع: سفك الدماء الذي نعيشه الآن هو نتيجة لانسداد الأفق السياسية، ولا يمكن قيام دولة على الظلم، لافتًا إلى أن رسالتنا هي قيام دولة فلسطينية مستقلة وأخرى إسرائيلية يعيشا في سلام.

وأكمل: السبيل الوحيد لمستقبل آمن في الشرق الأوسط بقيام دولتين مستقلتين.