ملك الأردن يطمئن المواطنين: عدنا إلى الاستقرار.. والأمير حمزة يحظى برعايتي

طمأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مواطنيه بأن البلاد عادت آمنة ومستقرة بعد حالة من التوتر شهدها الأردن على مدار الأيام الماضية إثر تصريحات الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك.

وأكد الملك عبدالله، في رسالة يوم الأربعاء، أن «الفتنة وئدت»، مضيفا أن الأردن محصن بـ«عزيمة الأردنيين» وبتفاني الجيش والأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أن تحدي الأيام الماضية لم يكن هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، «لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه».

وخاطب الملك عبدالله الأردنيين قائلا إن لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز.

وشدد العاهل الأردني على أنه لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره، وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية هذه الأمانة.

ولفت الملك عبدالله إلى أنه فضل التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، موضحا أنه أوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.

وذكر الملك عبد الله أن الأمير حمزة التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد، «وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى»، لافتا إلى أن الأمير حمزة بات اليوم مع عائلته في قصره ويحظى برعاية الملك.

السيسي يعلن تضامن مصر مع الأردن.. ويؤكد دعمه لقرارات الملك عبد الله

الأردن: تمت السيطرة على التحركات المشبوهة و«وأدها في مهدها»

ملك الأردن يستقبل مدبولي.. ويعرب عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين