مناسك الحج.. الإفتاء تكشف طريقة تأدية 3 أنواع للنسك

كشفت دار الإفتاء المصرية عن أنواع مناسك الحج وطرق تأديتها، وذلك بالتزامن مع قرب حلول موسم الحج 2023.

أنواع مناسك الحج

وعبر موقها الرسمي، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن أنواع مناسك الحج تتعدد بين ثلاثة أنواع وهي الإفراد والقِران والتمتع.

وعرفت دار الإفتاء المصرية أنواع مناسك الحج على النحو التالي..

  • الإفراد: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
  • القِران: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
  • التمتع: تقديم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه 'تَمَتُّعٌ' لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.

ونوهت دار الإفتاء المصرية أن العلماء اختلفوا في التفضيل بين مناسك الحج، والذي نراه هو اختيار كل إنسانٍ وفقا لما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.

 طرق تأدية مناسك الحج

للحج 3 طرق لتأدية مناسك الحج: الإفراد والقِران والتمتع.

فالإفراد عند بعض العلماء كالشافعية هو تقديم الحج على العمرة بأن يُحرِم أولًا بالحج من مِيقاته ويَفرَغ منه ثم يخرج من مكة إلى أدنى الحِلِّ فيحرم بالعمرة ويأتي بعملها، ومن العلماء مَن لا يشترط العمرة بعد الحج، ويجعل القيام بأعمال الحج وحده دون العمرة هو الإفراد

كيف يؤدى نسك القِران؟

وأما القِران: فهو أن يُحرِم بهما معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، فيحصلان.

كيف يؤدى نسك التمتع ؟

وأما التمتع: فهو أن يقدِّم العمرة على الحج ويتحلل بينهما؛ ويسمى الآتي بهذا النُّسُك متمتعًا نظرًا لتمتعه بمحظورات الإحرام بين النسكَين.

ولفتت دار الإفتاء المصرية حول مناسك الحج إلى أنه لايجوز إدخال العمرة على الحج، وذلك بأن يحرم بالحج ثم يدخل عليه العمرة؛ لأنه لا يستفيد به شيئًا، بخلاف عكسه وهو القِران حيث يستفيد بإدخال الحج على العمرة الوقوفَ بعرفة والرمي والمبيت، وليس على المُفرِد دم واجب، بل إن شاء ذبح تطوعًا منه وإن شاء لم يذبح، ولكن المُتَمَتِّعُ عليه دم واجب؛ وسبب الوجوب هو ترك الإحرام بالحج من ميقات بلده؛ فإن المتمتع يُحرِم بالحج من مكة، ولو أفرد لأحرم بالحج من ميقات بلده.

شروط وجوب هدي التمتع

واختتمت دار الإفتاء المصرية: يُشتَرَط لوجوب هَدي التمتع ألا يكون الحاج من حاضرِي الحرم، وهم مَن مَسَاكنُهم دون مَرحَلَتَين منه؛ أي حوالي أربعة وثمانين كيلو مترًا، ويشترط أيضًا على المختار للفتوى لثبوت الهدي الواجب في حقه أن يُحرِم بالعمرة في أشهر الحج، وأن يحج في عامه، وألا يعود إلى الميقات الذي أحرم منه بالعمرة ليُحرِم منه بالحج إن لم يكن أحرم به أو مُحرِمًا إن كان أحرم به، ولا إلى ميقات آخر ولو أقرب إلى مكة من ميقات عمرته أو إلى مثل مسافة ميقاتها، فإذا عاد إليه وأحرم منه بالحج لم يلزمه الدم؛ لأن المقتضِي لإيجاب الدم وهو رِبحُ الميقاتِ قد زال بعوده إليه، ومثل ذلك ما ذُكِر؛ لأن المقصود قطع تلك المسافة مُحرِمًا. كما أنه يجب على القارن هَدْيٌ سببه تركُ الإحرام بالعمرة من ميقاتها لو أفرد؛ فإن القارن يُحرِم بالحج والعمرة معًا من ميقات واحد.

المفتي: لا يجوز إهمال المحتاجين والفقراء بداعي أداء مناسك الحج والعمرة.. فيديو

بعثة الحج للقوات المسلحة تغادر إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج 

مناسك الحج