مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال بقطاع غزة
أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة، أن الهجوم الإسرائيلي يستهدف العقوبة الجماعية والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار السفير أسامة عبد الخالق إلى أنه تتم عملية قتل ممنهجة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، مضيفا أن مجلس الأمن فشل في الوصول إلى وقف لإطلاق النار لمدة شهرين، وأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى نزوح أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني داخل قطاع غزة.
ودعا مجلس الأمن للعمل فورًا على وقف إطلاق النار الإنساني، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة.
وأكد مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة أن جرائم المستوطنين تتصاعد في الضفة الغربية برعاية الجيش الإسرائيلي، مطالبًا بإدانة الهجمات والمطالبة بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أن العرب هم الذين بادروا بالسلام مع إسرائيل، مؤكدًا التمسك بالحل السلمي والتعايش السلمي في المنطقة بعد انتهاء الحرب.
وأثنى السفير أسامة عبد الخالق على مواقف الأمين العام غوتيريش وشجاعته في الدفاع عن المواثيق الأممية في مواجهة القضية الفلسطينية، معربا عن طلبه لمجلس الأمن بالعمل على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عُقدت الجمعة.
وأكد على أن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يُعد جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن 85% من سكان غزة أُجبروا على النزوح، معتبرا الحرب في غزة عقوبة جماعية تفرض على الشعب الفلسطيني.
وطالب بدعم مشروع قرار تقدمت به الإمارات في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لدواع إنسانية.