منظمة التعاون الإسلامي تُدين العدوان الإسرائيلي والأمريكي على إيران

أصدر وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال اجتماعهم الحادي والخمسين الذي عُقد في مدينة إسطنبول التركية يومي (21 و22 حزيران 2025م)، قراراً رسمياً يدين بشدّة العدوان العسكري الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاء في نص القرار رقم 69/51-POL تحت عنوان: "العدوان الأخير للكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية" ما يلي:إدانة شديدة للعدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، بما يشمل الاستهداف المتكرّر للبنى التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة بالكامل لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واغتيال العلماء والقادة العسكريين والمدنيين الأبرياء من نساء وأطفال، واعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
إدانة صريحة للهجمات المشتركة من إسرائيل والولايات المتحدة على منشآت نطنز وفردو وأصفهان النووية، والمطالبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة هذه الاعتداءات رسميًا وإحالتها إلى مجلس الأمن.
دعوة إسرائيل للانضمام الفوري إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وإخضاع كافة أنشطتها ومنشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
التأكيد أن هذه الاعتداءات تشكل جرائم حرب وتهديدًا مباشرًا للسلام والأمن الإقليمي والدولي، ويجب وقفها فورًا.
تحميل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه، والدعوة إلى محاسبته وفقًا للقانون الدولي.
دعوة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء عدوانها.
تثمين بيانات الدعم الصادرة عن الدول الأعضاء، وإعلان التضامن الكامل مع شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
تشكيل مجموعة اتصال وزارية مفتوحة العضوية للتواصل مع الجهات الإقليمية والدولية دعماً لمساعي التهدئة ووقف العدوان.
تأكيد حق إيران الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ كل ما يلزم لحماية سيادتها وشعبها.
إدانة انتهاك المجال الجوي العراقي واعتباره اعتداءً صريحًا تتحمل إسرائيل مسؤوليته القانونية والسياسية.
دعوة سفراء الدول الأعضاء في عواصم العالم والمنظمات الدولية إلى التحرك العاجل لنقل موقف المنظمة إلى المجتمع الدولي وتسريع الجهود لوقف العدوان.
تكليف الأمين العام بتسجيل هذا القرار كوثيقة رسمية لدى الأمم المتحدة.