قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، اليوم الأحد، إن النظام الصحي في غزة يتعرّض للتدمير، مجددا الدعوة لوقف إطلاق النار، قائلًا: «في مواجهة انعدام مستمر للأمن وتدفّق المصابين، هناك أطباء وممرضون وسائقو سيارات إسعاف وغيرهم يواصلون بذل الجهود لإنقاذ الأرواح».

وأشاد تيدروس بالعاملين في القطاع الطبي في غزة، الذين يواصلون عملهم في ظل ظروف لا تنفك تزداد صعوبة، قائلًا:«إن "القضاء على النظام الصحي في غزة هو مأساة»، مضيفا «نحن مستمرون في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار».

النظام الصحي في غزة

وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن من بين مستشفيات غزة البالغ عددها الإجمالي 36 مستشفى، هناك تسعة فقط تعمل الآن بشكل جزئي، وكلها في الجنوب.

وأوفدت المنظمة بعثات إلى مستشفى الشفاء والأهلي الواقعين في شمال قطاع غزة، واللذين أصيبا بأضرار بالغة، ووصفت مشاهد مرضى متروكين يستجدون الطعام والماء بأنها "لا تحتمل".

وحذّرت من أن نسبة أفراد طواقم الرعاية الصحية الذين ما زالوا يعملون في غزة تقتصر على 30%، حيث تعرضت المستشفيات المحميّة بموجب القانون الدولي الإنساني، لقصف إسرائيلي بشكل متكرر في قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع.

وأحصت منظمة الصحة العالمية 246 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف، ما أسفر عن استشهاد 582 مواطنا، و748 إصابة.