منى الشاذلي رفضت تكون مذيعة.. ومفاجأة بشأن قصة تعارفها على زوجها قبل 25 عاما

كشفت الإعلامية منى الشاذلي أسرار من حياتها الشخصية لأول مرة، والمهنة التي كانت تريد العمل بها قبل اتجاهها للإعلام، بجانب مواقف من طفولتها.

قالت منى الشاذلي في تصريحات تلفزيونية لها إنها كانت تريد أن تصبح معلمة أو طبيبة، لخدمة الناس، مضيفة: «لكن من وأنا صغيرة بمارس دور المذيعة في المدرسة والجامعة».

أسرار منى الشاذلي

وتابعت: «أما دخلت الجامعة الأمريكية لقيت الإعلام هو الأقرب لي وقررت أدخل إعلام علشان أشتغل في شركة (مالتي ناشونال) لكن صاحبتي شجعتني أتدرب وقالت لي أنتي مذيعة ومقتنعتش وقتها بالفكرة».

واستكملت منى الشاذلي حديثها عن بدايتها في مجال الإعلام: «روحت للتدريب ومن أول مرة جاوبت على كل أسئلة المدرب وقال لي أنتي هتكوني معانا مذيعة ورفضت وقتها لكنه أصر على رأيه».

منى الشاذلي

منى الشاذلي وزوجها

وفيما يخص قصة تعارفها هي وزوجها قبل حوالي 25 عامًا، قالت: «أما قررت أسافر إيطاليا علشان أشتغل قررت إني مقعش في الحب وأركز في شغلي ومستقبلي لكن وقعت في الحب وفي الأول لا كنت بطيقه ولا هو كان طايقني.. كنا بنضطر ننزل مع صحابنا علشان مش بنطيق بعض لحد ما بقينا عايزين نقعد لوحدنا».

وأضافت: «وبالفعل معظم العلاقات اللي بتبدأ بخناق بتعيش لمدة طويلة.. أنا وهو دلوقتي تمينا 25 سنة مع بعض وأنا وجوزي متناقضين في كل حاجه وهو مش رومانسي هو حنون ورجل عائلة عظيم وراجل عملي، ومش بنزعل من الاختلاف بينا.. والولاد والبنات لازم يتربوا على تحمل المسئولية، والحب حاجة والحياة الزوجية حاجة».

ووجهت الإعلامية منى الشاذلي نصيحة، بشأن الحياة الزوجية قائلة: «لو اكتافك متتحملش المسئولية متتجوزش، لازم تربي أولادك على أنهم يشيلوا المسئولية ويتحملوا ضغوط الحياة، غير كدا هيبقى جواز عيال فالحياة الزوجية محتاجة مجهود كبير».

طفولة منى الشاذلي

وتحدثت أيضًا عن طفولتها وعلاقتها بوالديها، حيث قالت: «أنا بنت الطبقة المتوسطة المصرية، والداي كانوا من جيل الستينيات العظيم، وعلمني والدي إن الجوهر أهم من المظهر، وأنا محبة لكل محيطي غير كارهة لأي شيء سواء أكل أو شخص، ممكن أزعل من شخص وأحذفه من حياتي، وكلمة كراهية صعبة عليّ، وأحب أكون منتجة وليس مدللة، ولم أتربى منذ صغري على الدلال عشان لما تيجي النعمة أفرح بها ولما تزول أقدر أتخطاها وكنت طفلة وديعة.. وفي العموم أنا إنسانة وديعة وقوية ولكن قوتي داخلية».

وتابعت منى الشاذلي: «بابا تطوع في حرب 56 ومكنش ليه جيش، ومش مطلوب للتجنيد وراح مدن القناة، تطوعًا منه في المقاومة الشعبية، حس بالمسؤولية أبويا شيء جميل وتعلمت منه الأخلاق وأنا مش بحب القوة اللي فيها صوت عالي وفرد عضلات وبشوف أقوى الناس هم الناس الهادية اللي قوتها داخلها، وحياتي كانت مع أسرة محبة وأم عطوفة جدًا».

واختتمت الإعلامية حديثها: «بشوف الإعلام غاية ومتعة ورسالة، حتى لو بنقدم حاجة لذيذة والدنيا جزء منها المشاكل والصراعات، أكون حمقاء أو بلهاء لو حلمت بحياة ما فيهاش مشاكل، وأنا مش هخترع دنيا على مزاجي علشان أكون مرتاحة».

منى الشاذلي