من الذاكرة| شويكار: لم اعتزل يوما ومشاكل المجتمع سببها عرض العنف على الشاشة

تحل اليوم الذكرى الخامسة لوفاة الفنانة شويكار، التي رحلت عن عالمنا يوم 14 أغسطس عام 2020.
وقبل وفاتها بحوالي 6 أشهر، انتشرت شائعات كثيرة حول تدهور صحة الفنانة شويكار واعتزالها الفن، ولكنها خرجت عن صمتها وكشفت الحقيقة في آخر تصريحات لها.
حقيقة اعتزال شويكار قبل وفاتها
قالت في تصريحات تلفزيونية سابقة: «رغم أني أكره الشائعات ولا أحب أن تصبح حياة الفنان عُرضة للقيل والقال، لكن بمجرد معرفة الناس أن صحتي في وضع حرج فوجئت بحب كبير أكبر من أي حب وجدته في حياتي، وشعرت بسعادة كبيرة من ردود الأفعال سواء من الناس أو الصحافة أو الزملاء من نجوم الفن، وهذا التصرف جعلني أشعر بأن حب الناس لا يقدر بثمن، ولهذا رغم عزلتي قررت أن أخرج لأقول للناس أن يطمئنوا وأنني بخير».وتابعت شويكار: «أنا لم أعتزل يومًا وإن كنت قررت البعد لفترة بسبب ظروف ما فهذا ليس اعتزالا، ولا أحب هذه الكلمة أبدًا، وأشعر أنها ثقيلة على أي فنان، أنا إنسانة تحب فنها ولا يمكن أن أعتزل، بالعكس سأعود للتمثيل بمجرد أن تتحسن حالتي الصحية بشكل كامل، وأستطيع الوقوف أمام الكاميرا، وفي نفس الوقت أجد دور جيد ومناسب يحمسني للعودة وأقدم من خلاله رسالة معينة، أتمنى تقديم شيء عن قيمة الأسرة والترابط العائلي والمبادئ والتراحم، حيث قلت هذه الأعمال بشدة، وأنا أقول إن مشاكل المجتمع في معظمها سببها نقص الحب وعرض العنف والبغض والصراعات على الشاشة».