من الرصيف إلى المصحة.. المهندس إسلام ضحية والده يبدأ حياة جديدة بعد التشرد

بعد ساعات من تداول صورة الشاب إسلام الذي أصيب بصدمة نفسية بعد وفاة والدته وتخلي والده عنه وطرده في الشارع إرضاءً لزوجته الثانية، وهو في حالة لا يحسد عليها؛ حيث يتواجد على أحد الأرصفة ويرتدي ثياب بالية، يبدو أنه حاله تحول للأفضل.

فقد نشر الحساب الرسمي لمؤسسة معانا لإنقاذ إنسان التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، صورة إسلام في شكل مهندم وقد قص شعره وحلق لحيته.

وعلقت المؤسسة على صورة إسلام قائلة: فيها حاجه حلوة، ماشاء الله ع الجمال ،، معقول ده نفسه اسلام اللى وجع قلوبنا جميعاً، مين يصدق أن الشاب اللى زي القمر ده يضيع مستقبله ع أرصفة الشوارع مشرد».

وتابعت: «بنطمنكم عليه بفضل الله ثم بمجهود الشباب المحترمه اهل المنطقة اتبدل حاله تماما، وهو الآن داخل مصحة نفسية للعلاج وبإذن الله تستقر حالته وهيتم نقله لمؤسسة معانا وهيكون تحت رعايتنا داخل الدار وهنتابع معاكم حالته لحد ما يرجع لحياته الطبيعية بإذن الله.

وأردفت: «كن دايماً إجابي، إسلام اللى ساعدوا يدخل مصحه أهل المنطقة قررو ما يتخلوا عنه .. لو كل واحد منا حاول يساعد قدر المستطاع والله الدنيا هتكون بخير دائما».

قصة المهندس إسلام

لم يتحمل الشاب إسلام، (مهندس في مقتبل العمر)، الصدمة النفسية بعد وفاة والدته وتخلي والده عنه وطرده في الشارع إرضاءً لزوجته الثانية، فتحوّل من شخص متعلم ومثقف ومنفتح على الحياة إلى آخر مشتت الأفكار وغائب الذهن ومشرد بالأرصفة، لا حول له ولا قوة، ولا يدري ما الذي يدور من حوله.

مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، ذهبت إلى حيث يجلس إسلام على أحد الأرصفة، وعرضت عليه المساعدة لكنه لم يبال، وظل ينتقل من مكان إلى آخر دون وجهة محددة.

ضاع مستقبل الشاب إسلام على الأرصفة، الجميع احتاروا في أمره، وراحوا يفكرون كيف آلت به الظروف ليصبح على هذا الحال، ما الذي يجعل الأيام سوداء في عنينه والدنيا لا تساوي شيئا في نظره، حقا إنها مأساة قاسية!

المؤسسة طلبت مساعدة الأهالي لنقل إسلام إلى دار الرعاية لكنهم اتخذوا موقفا مشرفا وأدخلوا الشاب مصحة نفسية للعلاج، عله يستعيد نفسه ويتخلص من الصدمة التي آلمت قلبه الأخضر.

تشكيل طلائع الجيش ضد الأهلي.. إسلام محارب في الهجوم

الأزهر يستنكر تصريحات مسئول فرنسي عن الإسلام: جزء من الإرهاب

البحوث الإسلامية يبدأ سلسلة المراجعات العلمية للطلاب الوافدين بمدينة البعوث