مهرجان الموسيقى العربية 2025 يختتم دورته الـ 33 بأرباح قياسية ونجوم كبار في الصدارة

اختتمت فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 33 لعام 2025 بعد 10 أيام من العروض الفنية المتنوعة، تحت رعاية وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو، وتنظيم دار الأوبرا المصرية برئاسة د. علاء عبدالسلام، حيث نجح المهرجان لأول مرة في تحقيق أرباح وصلت إلى قرابة 11 مليون جنيه.

وأوضحت مصادر مطلعة أن إجمالي ميزانية تشغيل وتنظيم حفلات المهرجان بلغت نحو 26 مليون جنيه، بينما حقق المهرجان مقابل بيع التذاكر حوالي 37 مليون جنيه، ما يعكس نجاح الدورة من الناحية المالية والفنية على حد سواء.

تصدر المطرب صابر الرباعي قائمة أعلى الأجور في الدورة الـ 33، حيث حصل على قرابة 70 ألف دولار، بينما حل الموسيقار عمر خيرت وفرقته الموسيقية في المركز الثاني بأجر بلغ نحو 1.5 مليون جنيه، ومن جانبها، رفضت المطربة آمال ماهر تقاضي أي أجر مقابل إحياء حفل افتتاح المهرجان.

شهدت سهرات المهرجان على مسرح النافورة تطورًا ملحوظًا في تجهيزاته، إذ تم تشييده بأعلى مستوى من الإضاءة والديكور والشاشات، وتضمن 2750 كرسيًا، وتم تنفيذ المسرح بميزانية أقل بنحو مليون جنيه مقارنة بالمهرجان السابق في 2024.

من ناحية أخرى، حققت 3 حفلات نسبة بيع قياسية في شباك التذاكر، يتصدرها حفل صابر الرباعي الذي رفع لافتة "كامل العدد" وبيع فيه 1900 تذكرة بالإضافة إلى الدعوات المجانية، يليه حفل الموسيقار عمر خيرت، ثم حفل وائل جسار، حيث حققت هذه الحفلات إيرادات تتراوح بين 5.5 إلى 6 ملايين جنيه لكل حفل، بينما حققت باقي الحفلات للفنانين المشاركين متوسط 2.5 مليون جنيه.

وسجل حفل الفنان محمد ثروت أقل نسبة حضور جماهيري، وحصل على أجر نحو 350 ألف جنيه، ورغم ذلك غطت مبيعات التذاكر تكاليف الحفل بالكامل. أما باقي الفنانين مثل محمد الحجار، هاني شاكر، مدحت صالح، ومي فاروق، فقد تراوحت أجورهم بين 700 ألف إلى مليون جنيه لكل حفل.

وشهد مهرجان الموسيقى العربية 2025 مشاركة واسعة، حيث شاركت 21 فرقة على 6 مسارح موزعة بين أوبرا القاهرة والإسكندرية ودمنهور، بمشاركة 81 فنانًا و40 باحثًا من 14 دولة، كما تم تكريم 11 شخصية بارزة في المجال الفني. ويعد مهرجان الموسيقى العربية من أهم المهرجانات الدولية في الوطن العربي، ويشهد حضورًا جماهيريًا ضخمًا نظرًا لتعدد نجومه وقوة برامجه الفنية.